الْقَســـــَـــمُ فِي الْقُــــــــرْآَنِ الْكَــــــــرِيمِ (دِرَاسَةٌ تَحْلِيْليَّةٌ وَصْفِيَّةٌ)
DOI:
https://doi.org/10.37375/abhat.vi20.619Keywords:
القسم بالمخلوقات, القسم المنفي, أركان القسم, الغرض من القسم.Abstract
إنَّ القرآن الكريم كتاب الله أنزله تعالى تبياناً لكل شيء، أُنزل بلغة العرب، ومن أساليب توكيد الكلام عند العرب أن يؤكَّد بالقسم ، إذ أنَّ القسم يُبرِز المعاني والمقاصد على نحْوٍ يُريده المُقسم، وعند قصد تثبيت الكلام فإنَّ القسم من الطرق الأكثر لفتاً للانتباه، والأكثر إيصالاً للمقصود، وشدَّاً للسَّمع، وكما أنَّ للعرب طُرقا عديدة لتوكيد الكلام، فكذلك هو أسلوب القسم الذي ورد في القرآن الكريم، على ما سنُبيِّنُه في هذا البحث؛ لأنَّه نزل بلغة العرب كما قدَّمنا، فحريٌّ أن يكون على أساليب العرب، وسنتعرَّض في هذا البحث لهذا الجانب بشيء من التفصيل مستدلِّين بآيات الذِّكر الحكيم.