الطَّلَاقُ وَآَثَارَهُ الْاِجْتِمَاعِيَّةُ وَالنَّفْسِيَّةُ عَلَى الزَّوْجَةِ فِي الْمُجْتَمَعِ الِّليبِي "دِرَاسَةٌ مِيْدَانِيَّةٌ عَلَى عَيِّنَةٍ مِنْ الْمُطَلَّقَاتِ بِمَدِيْنَةِ سِرْت"
DOI:
https://doi.org/10.37375/abhat.vi20.618الكلمات المفتاحية:
الطلاق، الآثار الاجتماعيَّة والنفسيَّة، الزوجة، المجتمع الليبيالملخص
تنطلق مشكلة البحث من التساؤل الرئيس ما التأثيرات الاجتماعيَّة والنفسيَّة للطلاق على الزوجة في المجتمع الليبي؟ ونظراً إلى أهميَّة الموضوع وخطورته فإنَّ البحث يسعى إلى التعرُّف على أسباب الطلاق في مدينة سرت. كما يهدف إلى التعرُّف على الآثار الاجتماعيَّة النفسيَّة للطلاق على الزوجة. ولذا اعتمد البحث على المنهج الوصفي, حيث يعتمد هذا المنهج على دراسة الظاهرة كما هي في الواقع ويصفها وصفاً دقيقاً، وتمَّ تطبيق عيِّنة كرة الثلج باختيار مجموعة من مفردات المجتمع الذين يطلب من كل واحد منهم المساعدة على تحديد مجموعة أخرى من الوحدات، وتكونت عينة البحث من (50) مفردة، وتوصَّل البحث إلى عدَّة نتائج أهمها: أغلب حالات الطلاق في الفئات العمريَّة الشابة التي يتراوح أعمارهن من 18 السنة إلى 27 سنة، ويلاحظ انخفاض تدريجي في نسب الطلاق لكل من تجاوزت سن 27 سنة.
إنَّ هناك آثار اجتماعيَّة للطلاق على الزوجة وهذه الآثار هي: التفكُّك والتصدُّع العائلي - المجتمع ينظر للمطلقة نظرة دونيَّة وأنَّها أخذت حقها في الزواج. - عدم الشعور بالراحة والهدوء بعد الطلاق. - عدم القدرة على تحمُّل مسؤوليتهن ومسؤولية أطفالهن اجتماعيَّاً أو ماديَّاً، كما توصَّل البحث إلى نتائج منها: أنَّ هناك آثار نفسيَّة للطلاق على الزوجة وهذه الآثار هي: الطلاق يؤدِّي إلى أزمة واضطرابات نفسيَّة حادَّة للزوجة. أغلب المطلقات تمَّ عرض أنفسهن على أخصائي الأمراض النفسيَّة.