الْحَيَاةُ الدِّينيَّةُ فِي إِقْليِمِ تِرِيبُولِيتَانِيَا مِنْ خِلَالِ النُّقُوشِ اْلفِينِيقيَّةِ
DOI:
https://doi.org/10.37375/abhat.vi19.584الكلمات المفتاحية:
الفينيقيين، اللُّغة الفينيقيَّة، النقوش، الحياة الدينيَّة، الآلهةالملخص
لقد كان للفينيقيين دور كبير، وظهور ثقافة ليبيا القديمة وحضارتها واندماجها وتمازجها مع عناصر السكان الذين قدموا من أنحاء عدة واختلطوا بعنصر السكان مكوِّنين عناصر جديدة مثل العنصر الليبو- فينيقي – وهؤلاء الفينيقيين أسهموا في إظهار الطابع الديني لسكان إقليم تريبوليتانيا، ومن خلال ما تركوه من نقوش مكرّسة للآلهة والمعبودات سواء كانت ليبيَّة الأصل أم فينيقيَّة منقوشةً كانت على نصب أو شواهد قبور أو تلك التي تُركت على الأضرحة وهي خير دليل على مدى اهتمامهم بالجوانب الدينيَّة وبتمجيد الآلهة.
كما يُعد جانب النقوش والكتابات من الجوانب التي لا يمكن إغفالها في دراسة حضارة الإنسان القديم فهي مرآة عاكسة لتطور الإنسان وفهم مجالات حياته، ومن الثابت أنَّ النقوش والكتابات أركان أساسيَّة جُمعت بها مادة تاريخيَّة ووثقت بها وقائع وأحداث، فهي نقوش محفورة أو مكتوبة على حجر أو قطع فخاريَّة.
ومن خلال هذه الدراسة سيتم عرض بعض النقوش التي كشفت بعض جوانب الحياة الدينيَّة من خلال ذكر الآلهة والمعبودات والطقوس الجنائزيَّة والأضرحة التي خُصَّصت لبعض الوجهاء والسادة في الإقليم.