تقييم تأثير الحجامة الرطبة على ضغط الدم وبعض معايير الدم لدى مرضى ارتفاع ضغط الدم في مدينة سرت

الملخص

الحجامة طريقةٌ قديمةٌ تُستخدم حاليًا كعلاجٍ بديلٍ لمجموعةٍ واسعةٍ من الحالات الطبية. وقد استُخدمت تقليديًا في مختلف الثقافات والعلاج الشعبي في الدول العربية والإسلامية لتخفيف الألم وإزالة السموم وتحسين الدورة الدموية. هدفت هذه الدراسة إلى تقييم فعالية الحجامة الرطبة والتأكد من دورها في التأثير إيجابيًا على مرضى ارتفاع ضغط الدم في بعض معايير الدم لديهم. استُخدمت في هذه الدراسة 18 عينةً من مرضى ارتفاع ضغط الدم، تتراوح أعمارهم بين 21 و62 عامًا (10 ذكور و8 إناث) ممن زاروا مركز الحجامة الطبي الحديث في سرت. جُمعت العينات من 23 ديسمبر 2023 إلى 25 يناير 2024. جُمعت عينات الدم من أوردة المرضى قبل الحجامة وبعدها (بعد 10 أيام من الحجامة). تم جمع عينتين من الدم من كل مريض، وفحص عينات المصل لمعايير الدم والمؤشرات الكيميائية الحيوية، بما في ذلك الهيموغلوبين (HGB)، وخلايا الدم الحمراء (RBCs)، وخلايا الدم البيضاء (WBCs)، والصفائح الدموية (PLT)، والكرياتينين (CREA)، واليوريا (BU)، والدهون الثلاثية (TG)، وجلوكوز الدم (BG)، والكوليسترول (CHOL). بالإضافة إلى ذلك، تم قياس ضغط الدم أيضًا قبل الحجامة وبعدها. أظهرت النتائج انخفاضًا في كل من ضغط الدم الانقباضي والانبساطي بعد الحجامة لدى كل من الذكور والإناث، مع ملاحظة دلالة إحصائية لدى الذكور. كان هناك انخفاض كبير في مستويات اليوريا والكوليسترول والدهون الثلاثية وسكر الدم لدى المرضى الذكور بعد الحجامة (P>0.05)، ولكن كان هناك زيادة في عدد الصفائح الدموية بعد الحجامة. كما انخفضت مستويات الكوليسترول والسكر في الدم لدى المريضات مقارنةً بقيم ما قبل الحجامة، مع ملاحظة ارتفاع نسبة MID% بعد الحجامة. باختصار، يمكن اعتبار الحجامة وسيلة علاجية بديلة للأدوية من خلال دورها في تنظيم ضغط الدم ومستوى السكر، وبالتالي تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين.

الحجامة طريقةٌ قديمةٌ تُستخدم حاليًا كعلاجٍ بديلٍ لمجموعةٍ واسعةٍ من الحالات الطبية. وقد استُخدمت تقليديًا في مختلف الثقافات والعلاج الشعبي في الدول العربية والإسلامية لتخفيف الألم وإزالة السموم وتحسين الدورة الدموية. هدفت هذه الدراسة إلى تقييم فعالية الحجامة الرطبة والتأكد من دورها في التأثير إيجابيًا على مرضى ارتفاع ضغط الدم في بعض معايير الدم لديهم. استُخدمت في هذه الدراسة 18 عينةً من مرضى ارتفاع ضغط الدم، تتراوح أعمارهم بين 21 و62 عامًا (10 ذكور و8 إناث) ممن زاروا مركز الحجامة الطبي الحديث في سرت. جُمعت العينات من 23 ديسمبر 2023 إلى 25 يناير 2024. جُمعت عينات الدم من أوردة المرضى قبل الحجامة وبعدها (بعد 10 أيام من الحجامة). تم جمع عينتين من الدم من كل مريض، وفحص عينات المصل لمعايير الدم والمؤشرات الكيميائية الحيوية، بما في ذلك الهيموغلوبين (HGB)، وخلايا الدم الحمراء (RBCs)، وخلايا الدم البيضاء (WBCs)، والصفائح الدموية (PLT)، والكرياتينين (CREA)، واليوريا (BU)، والدهون الثلاثية (TG)، وجلوكوز الدم (BG)، والكوليسترول (CHOL). بالإضافة إلى ذلك، تم قياس ضغط الدم أيضًا قبل الحجامة وبعدها. أظهرت النتائج انخفاضًا في كل من ضغط الدم الانقباضي والانبساطي بعد الحجامة لدى كل من الذكور والإناث، مع ملاحظة دلالة إحصائية لدى الذكور. كان هناك انخفاض كبير في مستويات اليوريا والكوليسترول والدهون الثلاثية وسكر الدم لدى المرضى الذكور بعد الحجامة (P>0.05)، ولكن كان هناك زيادة في عدد الصفائح الدموية بعد الحجامة. كما انخفضت مستويات الكوليسترول والسكر في الدم لدى المريضات مقارنةً بقيم ما قبل الحجامة، مع ملاحظة ارتفاع نسبة MID% بعد الحجامة. باختصار، يمكن اعتبار الحجامة وسيلة علاجية بديلة للأدوية من خلال دورها في تنظيم ضغط الدم ومستوى السكر، وبالتالي تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين.