دور زراعة الكيف في الدينامية السوسيو - مجالية وتدهور الموارد الطبيعية بالريف الأوسط الجنوبي " جماعة اخلالفة أنموذجًا"
DOI:
https://doi.org/10.37375/jlgs.v5i2.3416الكلمات المفتاحية:
القنب الهندي، الموارد الطبيعية، الدينامية، التدهور، جماعة اخلالفةالملخص
تعتبر زراعة الكيف إحدى أهم الأنشطة الزراعية بالريف الأوسط، حيث يعود ظهورها إلى القرن 11م. ظهرت بتراب إقليم تاونات منذ تسعينيات القرن الماضي. وتعتبر الجماعة الترابية اخلالفة من بين أولى الجماعات التي مارست هذه الزراعة في الإقليم بحكم قربها الجغرافي من مناطقه التاريخية، وقد أسهمت عوامل متعددة في ظهورها وانتشارها؛ من بينها الهشاشة السوسيو اقتصادية، ومحدودية التدخلات الرسمية، وضعف أداء الاقتصاد الفلاحي وعدم قدرته على تلبية الحاجيات الأساسية، وقيمتها الريعية ومردوديتها المرتفعة خصوصا بعد دخول الأصناف الهجينة (خردالة، تريتيكا)، فغيرت من معالم المشهد الزراعي وأحدثت دينامية سوسيو- اقتصادي كبرى، كما كان لها أكبر الوقع على المشد البيئي.
توصلت الدراسة إلى عدة نتائج، تتمثل في: توسع مساحة زراعة القنب الهندي على حساب مساحة الحبوب والقطاني، وتراجع الاهتمام بتربية الماشية، وتعرض الموارد الطبيعية المحلية لتدهور كبير، أما اجتماعيا فقد تفككت العادات القروية المرتبطة بالعمل الجماعي والتضامني، وتزايد حدة الصراعات حول الأرض والماء.
المراجع
- مجلة معلمة المغرب، (2004)، الكيف، عدد 20.
- الدمدرداش، عادل، (1982)، الإدمان مظاهره وعلاجه، مجلة عالم المعرفة عدد 56، الكويت.
- العبادي، محمد (2009): زراعة الكيف بجماعة الخلالفة، بحث لنيل الماستر في الجغرافيا، كلية الآداب والعلوم الإنسانية سايس، جامعة سيدي محمد بن عبد الله- فاس، المغرب.
- العمال، محسن (2021): دينامية السفوح بالريف الأوسط: التقييم الكمي والنوعي للتعرية المائية وإشكالية التهيئة المجالية حالة: حوض واد أسرى، أطروحة لنيل دكتورة الدولة في الجغرافية، كلية الآداب والعلوم الإنسانية سايس، جامعة سيدي محمد بن عبد الله- فاس، المغرب.
- الفلاح، بوشتى (2000): حركات السفوح والمخاطر المرتبطة بها بالريف الأوسط. أطروحة لنيل دكتورة الدولة في الجغرافية، جامعة محمد الخامس، كلية الآداب والعلوم الإنسانية – الرباط، المغرب.
- بوهلال عبد السلام، (2017): دينامية الاقتصاد القروي ببلاد الكيف، مجلة تدغين للأبحاث الامازيغية والتنمية، العدد 6، المغرب.
- تقرير مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المحذرات والجريمة، (2003)، حول القنب الهندي بالمغرب.
- ضايض، حسن (2005): المجال والمجتمع جنوب الريف الأوسط. أطروحة لنيل دكتورة الدولة في الجغرافية، كلية الآداب والعلوم الإنسانية سايس، جامعة سيدي محمد بن عبد الله- فاس، المغرب.
- هيني، محمد (2024): الموارد الترابية والتنمية المحلية بالريف الأوسط الجنوبي: دائرة تاونات أنموذجا، أطروحة لنيل دكتورة الدولة في الجغرافية، كلية الآداب والعلوم الإنسانية سايس، جامعة سيدي محمد بن عبد الله- فاس.
-بودواح، محمد، (2001): "دور زراعة الكيف في التحولات الاقتصادية والاجتماعية والمجالية وآفاق التنمية في جبال الريف: نماذج من الريف الأوسط"، أطروحة لنيل شهادة دكتوراه الدولة في الجغرافيا، كلية الآداب والعلوم الإنسانية، جامعة محمد الخامس-أكدال، الرباط، المغرب.
- Plan d’aménagement anti-érosif du bassin versant de l’oued Ouerrgha en Amont du barrage Al Wahda, 2ème phase, Analyse de la situation actuelle, rapport principal, Rabat, 272 pages, Maroc.
-GROVEL, R. (1996): La préservation des forêts du Rif Centro-occidental: un enjeu de développement de la montagne rifaine, Revue de géographie alpine, n°4. pp. 75-94, France.
-MAURER G, (1986), Les paysans du haut rif central ; R.G.M. N°14, Maroc.
-MOULIERAS A, (1899)، le Maroc inconnu, tom 1, p222, France.
-NACIRI (1992): La montagne au Maroc diagnostic évolution et perspective de développement, faculté des lettres et des sciences, rabat,108p, Maroc.
-SABIR M, ROOSE E, (2004): Influence du couvert végétal et les sols sur le stock de carbone du sol et les risques d’érosion et de ruissellement dans les montagnes méditerranéennes du rif, in bulletin réseau érosion n°23, Montpellier, France
