دراسة اقتصادية لتقدير دوال انتاج حملان الاغنام بمنطقة الجبل الاخضر خلال العام 2014-2015
الملخص
تعتبر تربية الأغنام من أهم النشاطات التي يهتم بها المربيين في منطقة الجبل الأخضر بسبب تأقلمها للمعيشة في جميع المناطق سواء الجبلية أو الصحراوية، وبالإضافة إلى سرعة دوران راس المال فيها، ناهيك عن تفضيل المستهلك للحومها ذات المذاق المميز، وهي احد ثروات الاقتصاد القومي ومصدر أساسي ومهم لإمداد السكان باللحوم والبروتين والألبان ومشتقاتها والصوف ومخلفاتها التي تستعمل كسماد عضوي. إن الأغنام في منطقة الجبل الأخضر توجد في شكل قطعان لا يتجاوز أعدادها المئات، وهي تربى بطرقٍ تقليدية، فالمربيين يلجئون إلى نوعين من التربية إما بالنظام المفتوح أو النظام المغلق في حظائر بسيطة وبأقل التكاليف. لقد تناولت الدراسة طرق تربية وتسمين الأغنام بالنظامين المفتوح والمغلق والمقارنة بينهما في التربية من حيث تحديد الفترة المثلى للتربية والحجم الأمثل للقطيع تبين من الدراسة أن مربي الأغنام أغلبهم يتبعون النظام المفتوح في تربية وتسمين الأغنام وأن قلة قليلة جداً تتبع النظام المغلق، فقد كان عدد المربين بالنظام المغلق في منطقة الجبل الأخضر (22 مربياً) فقط، وأن أهم المتغيرات التي تؤثر في الإنتاج في كلا النظامين (المفتوح والمغلق) هي عدد النفوق وكمية الأعلاف وتكاليف الرعاية البيطرية وعدد العمال وكمية المياه وأن أهم المشاكل التي تواجه مربي الأغنام بمنطقة الدراسة هي عدم توفر الاعلاف وبأسعار مناسبة ومشاكل في الرعاية البيطرية ومشاكل في التسويق.