دراسة واقع إنتاج الزيتون وزيت الزيتون وإمكانية تحقيق التنمية المستدامة (منطقتي مسلاته وغريان كحالة دراسية)
الكلمات المفتاحية:
انتاج الزيتون، زيت الزيتون، غريان، – مسلاته -، التنمية المستدامةالملخص
تناولت هذه الدراسة إنتاج الزيتون وإمكانية تحقيق التنمية المستدامة وكانت منطقة غريان ومسلاته نموذج للدراسة حيث من خلال الدراسة وجد انهم من ضمن أكبر المدن الليبية من حيث المساحات المزروعة بأشجار الزيتون وأيضا تتميز بجودة زيت الزيتون المنتج, حيث بلغ عدد الأشجار في غريان حوالي 1.2 مليون شجرة وفي منطقة مسلاته بـ2.4 مليون شجرة وهدفت الدراسة إلى تحليل جملة من البيانات حول إنتاج الزيتون وزيت الزيتون بمنطقتي الدراسة واستعراض الإنتاج وأسعاره والمساحات المزروعة لنتائج عينة عشوائية لمزارع الزيتون بالمناطق التي شملتها الدراسة، ومن خلال الدراسة تبين ان متوسط المساحات المزروعة في منطقة مسلاته يقدر بـ 22.9 هكتار، وفي غريان حوالي 12.7 هكتار وكان متوسط عدد الأشجار لمزارع الدراسة في منطقة مسلاته حوالي 650 شجرة و325 شجرة في منطقة غريان وكان نحو 87% من المزارعين يعتمدون الزراعة البعلية في مسلاته ونحو97% في غريان وكان حوالى 17% من عينة الدراسة بمسلاته ونحو 3% بغريان يقومون بعمليات التسميد بالأسمدة الكيميائية والبقية من المزارعين يقومون بالتسميد بالأسمدة العضوية، وأيضا خلصت الدراسة إلى أن حوالى65% من مزارع عينة الدراسة الأولى و 95% فى عينة الدراسة الثانية تعتمد علي العمالة الموسمية والباقي من المزارع تعتمد على العمالة الدائمة بالأجر الثابت، وكان متوسط إنتاجية زيت الزيتون 1770 لتر للمزرعة بمتوسط سعر البيع 8 دينار ليبي للتر الواحد وأيضا قُدر متوسط التكلفة الإجمالية للإنتاج بحوالي 2082 دينار ليبي في الموسم لكل مزرعة من عينة الدراسة الاولي بهامش ربح 12078 دينار, في حين كان متوسط إنتاجية زيت الزيتون 1160 لتر للمزرعة وبمتوسط سعر البيع 11.5 دينار ليبي للتر الواحد وأيضا قدر متوسط التكلفة الإجمالية للإنتاج بحوالي 1785 دينار ليبي في الموسم لكل مزرعة من عينة الدراسة بالمنطقة الثانية وبهامش ربح 11555 دينار، وفيما يخص الصعوبات والعراقيل التي تواجه مزارعى الزيتون بمنطقتي الدراسة فقد تمثلت فى عدم توفر مستلزمات الإنتاج بالإضافة إلى عدم وجود الأصناف الجيدة الملائمة لطبيعة المناخ و التربة لمنطقة الدراسة وكذلك عدم توفر القروض الزراعية اللازمة للعمليات الزراعية وأخيرا عدم السماح بتصدير زيت الزيتون، حيث تتراكم سنويا كميات كبيرة من الزيت بدون تسويق.