شرح قصيدة (بانت سعاد) للشَّيخ أحمد القيصري (968هـ) دراسة وتحقيق

المؤلفون

  • د. عبداللطيف أبوبكر بن صالح قسم اللغة العربية/ كلية التربية/ جامعة مصراتة

DOI:

https://doi.org/10.37375/abhat.vi12.663

الكلمات المفتاحية:

قصيدة (بانت سعاد)، الشَّيخ أحمد القيصري

الملخص

     الحمد لله وكفى، وصلَّى الله وسلَّم على سيِّدنا محمَّد النَّبيِّ المصطفى، أما بعدُ، فإنَّ قصيدة "بانت سعاد"، أو كما يسمُّونها بـ (البردة)، و (الكعبيَّة)، من عيون الشِّعر العربيِّ الإسلاميِّ؛ فهي تمثِّل شعر المديح النَّبويِّ في صدر الإسلام؛ حيث قالها كعب بن زهير – رضي الله عنه – معتذرًا فيها للنَّبيِّ – صلَّى الله عليه وسلَّم – مادحًا إيَّاه، ولعلَّ ما يميِّز هذه القصيدة عن غيرها كونها مرويَّة بالسَّند عن النَّبيِّ – صلَّى الله عليه وسلَّم -، وأُجيزت من قِبله – صلَّى الله عليه وسلَّم -، ولذا فقد خلَّدها الرُّواة والمؤرِّخون، لتأخذ مكانها في كتب الحديث الشَّريف، وليثبتها أصحاب السِّير في سِيَرهم، فتلقَّاها النَّاس بالقبول، وفتحوا لها القلوب والعقول، بل وصل ذلك عند بعضهم إلى درجة التَّبرُّك بها، وقد عُني جماعة كبيرة من أهل العلم بهذه القصيدة، فأقبلوا عليها شرحا، وتعليقا، وتخميسا وتشطيرا ... وهذا الشَّرح الَّذي نقدِّمه محقَّقًا، للعلَّامة الشَّيخ أحمد القُصيري – رحمه الله – (968هـ)، هو أحد تلك الشُّروح الكثيرة، وهو شرح مطبوع بطابع الإيجاز والاختصار، يظهر أنَّه اعتمد فيه على شروح من قبله، ومن أهمِّها شرح العلَّامة التَّبريزي (421هـ)، وشرح العلَّمة ابن حِجَّة الحموي (837هـ)، ولهذا تجدني قد استعنت بهذين الشَّرحين؛ لإتمام نقص، أو إصلاح خطأ، أو نحوهما، مع الإشارة إلى ذلك برمز (تب) لشرح التَّبريزي، و(حم) لشرح الحموي. وقد سعيت فيه بقدر الطَّاقة والإمكان، وقد قدَّمت للتَّحقيق بمقدِّمة تناولت فيها قائل النَّصَّ، وشارحه، ونسبة الكتاب لمؤلِّفه، ووصف النُّسخة، ونماذج مصوَّرة منها. وكان ذلك بإيجاز أسأل الله ألَّا يكون مخلًّا، فما وُفِّقت فيه فأحمد الله عليه، وما لم يكن كذلك فأستغفر الله منه.

التنزيلات

منشور

09/01/2018

كيفية الاقتباس

د. عبداللطيف أبوبكر بن صالح. (2018). شرح قصيدة (بانت سعاد) للشَّيخ أحمد القيصري (968هـ) دراسة وتحقيق. مجـــــــلـــة أبحـــــاث, (12), 30–1. https://doi.org/10.37375/abhat.vi12.663