الجذور التاريخية لتسمية برقة وطرابلس ودلالتهما منذ مجيء الاغريق 400 ق.م إلى أواخر القرن الثالث الهجري

المؤلفون

  • د. علي محمد سميو قسم التاريخ/ كلية الآداب/جامعة مصراتة

DOI:

https://doi.org/10.37375/abhat.vi13.627

الكلمات المفتاحية:

الجذور التاريخية، برقة، طرابلس، الاغريق، القرن الثالث الهجري

الملخص

لم يكن اسم "ليبيا مستخدماً بكثرة بين المسلمين، بل كان المألوف بينهم هو استخدام اسمي "برقة" و "طرابلس"، ذلك على الرغم من أن الإقليمين كانا في معظم أدوار تاريخهما الإسلامي متحدين سياسيًا تحت حكومة واحدة، وإن كانت هذه الوحدة لم تكن جديدة على الإقليمين، لأنهما كانا متحدين فعلاً تحت الحكم الروماني الذي بدأ في القرن الثاني قبل الميلاد عندما نجح الرومان في القضاء على النفوذ اليوناني الذي كان سائدًا في برقة، وعلى النفوذ الفينيقي الذي كان سائدًا في طرابلس، ولم تكن هناك حتى ذلك الوقت صلة تستحق الذكر بين الإقليمين على الرغم من أن سكانهما الأصليين كانت تربطهم روابط عرقية واجتماعية منذ بدء عمرانهما، ومنذ الفتح العربي الإسلامي بقي الإقليمان متحدان إلا في فترات محدودة، تبعًا لمجريات الأحداث السياسية وما يتطلبه تنظيم الدفاع والإدارة في الدولة العربية الإسلامية.

التنزيلات

منشور

01/15/2023

كيفية الاقتباس

د. علي محمد سميو. (2023). الجذور التاريخية لتسمية برقة وطرابلس ودلالتهما منذ مجيء الاغريق 400 ق.م إلى أواخر القرن الثالث الهجري. مجـــــــلـــة أبحـــــاث, (13), 194–159. https://doi.org/10.37375/abhat.vi13.627