اخْتِلافُ الأفْهَامِ تحقيقٌ لمقَاصدِ الشَّريعَةِ

المؤلفون

  • د.عبدالمجيد محمود شاويش كليَّة الآداب/ جامعة سبها/ ليبيا

DOI:

https://doi.org/10.37375/abhat.vi19.581

الكلمات المفتاحية:

أفهام، مقاصد، نص، تجديد، استنباط

الملخص

تُعدّ ُالمقاصد الشرعية أساساً مهماً لفهم مرادات الله تعالى ورسوله الكريم- صلَّى الله عليه وسلَّم- من النصوص الشرعية؛ لأن الشارع الحكيم إنما قصد من النصوص تحقيق مصالح الناس في كل مكان وزمان، ولن يتأتى ذلك إلا إذا تمكن العلماء والفقهاء من الفهم الصحيح أو القريب منه لأوامر المولى عز وجل ورسوله الكريم- صلَّى الله عليه وسلَّم- ونواهيهما، فكل أمر منهما مرتبط بتحقيق مقصد هو الهدف من الأمر أو النهي؛ ومن هنا فإن اختلاف أفهام الفقهاء والعلماء يعني تعدد المقاصد تبعاً لتعدد الأفهام، وهذا ما يحقق صلاحية الإسلام لكل زمان ومكان

    إنَّ البحث عن مقصد الشرع من الأوامر والنواهي يجب أن يكون بعد التسليم والأخذ بتلك الأوامر والنواهي، حتى لا يكون الإيمان قائم على العلل والمصالح، وإنما إيمان قائم على الخضوع والتسليم يزداد ويترسخ بفهم المقاصد الدالة على عظمة الخالق وعجيب قدرته، وبلاغة سيدنا الرسول- صلَّى الله عليه وسلَّم- فالعقل البشري غالباً ما يتأخر في فهم قصد الشارع من الأمر أو النهي؛ وتتلخص مشكلة البحث في الجدل القائم في المجتمعات الإسلامية حول صحة القول بتجدد الأفهام والمقاصد، وكيفية الجمع بين قدسية النص، وتعدد الفهم فيه؛ ولذا يهدف هذا البحث إلى إبراز دور الفهم المتجدد في الحفاظ على دوام الشريعة، ومن ثم الأهمية البالغة لتجدد المقاصد بما يحقق مصالح العباد في كل زمان ومكان. ولأن هذا البحث يقوم على الجمع بين الموروث العلمي للفقه الإسلامي وضرورة التجديد للفهم والمقاصد، فإن الباحث اختار المنهجين التاريخي والتحليلي الوصفي لدراسة موضوع هذا البحث.

التنزيلات

منشور

01/13/2023

كيفية الاقتباس

د.عبدالمجيد محمود شاويش. (2023). اخْتِلافُ الأفْهَامِ تحقيقٌ لمقَاصدِ الشَّريعَةِ. مجـــــــلـــة أبحـــــاث, (19), 671–658. https://doi.org/10.37375/abhat.vi19.581