الضغوط النفسية لدى أولياء أُمور أطفال اضطراب طيف التوحد (أطفال اضطراب طيف التوحد بمركز فزان نموذجاً)

الملخص

هدفت الدراسة إلى معرفة أهم الضغوط النفسية لدى أولياء أمور أطفال اضطراب طيف التوحد، وعلاقتها ببعض المتغيرات الديموغرافية، (النوع، السن، المستوى التعليمي، حجم الأُسرة). وتكونت عينة الدراسة من جميع أولياء أُمور أطفال التوحد المسجلين بمركز فزان لتعليم وتأهيل أطفال التوحد والبالغ عددهم (50) طفلاً  أُجريت الدراسة فقط على (35 ) ولي أمر  والذين ابدوا استعداداً للتعاون في إجراء الدراسة، وبذلك تكونت عينة الدراسة من (24 من الآباء، و11 من الأُمهات)، ولتحقيق هذا الهدف اعتمدت الباحثة على المنهج الوصفي، واستخدمت الدراسة استبانة لقياس الضغوط النفسية، وبعد التأكد من صدق وثبات الأداة تم استخدامها كوسيلة لجمع المعلومات، حيث تمت معالجة بيانات الدراسة باستخدام الحزمة الاحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS)، وباستخدام الأساليب الإحصائية المناسبة أسفرت النتائج عما يأتي:

1- أشار أولياء أُمور أطفال اضطراب طيف التوحد إلى أن من أهم الضغوط النفسية التي شكلت ضغطاً شديداً عليهم هي على التوالي: عجز أطفالهم عن تلبية متطلبات حياتهم اليومية (ابني لا يتمكن من الاستحمام بمفرده، ابني لا يستطيع التعبير عن موضع ألمه، أتمنى أن أجد الدعم من طرف أهلي وأصدقائي، يصعب على ابني التعامل مع أقرانه، يقلقني التفكير في مستقبل ابني التوحدي)، وذلك بوزن نسبي يتراوح بين (89.52%)، و(85.5%).

2- أشارت النتائج إلى أنه لا توجد فروق دالة إحصائيًا (بين أولياء الأُمور) في مستوى الضغوط النفسية تعزى للنوع، والسن، والمستوى التعليمي، وحجم الأُسرة.