الوقاية والكشف المبكر وعلاج سرطان الثدي في بنغازي، ليبيا: من وجهة نظر المرضى: دراسة نوعية
الكلمات المفتاحية:
سرطان الثدي معرفة المرضى الليبيين الفحص الذاتي للثدي برامج الوقاية الفحص خيارات العلاجالملخص
تُعدّ البرامج التي تُركّز على الوقاية من سرطان الثدي والكشف المبكر عنه وعلاجه أمرًا بالغ الأهمية لتعزيز معدلات البقاء على قيد الحياة، وتحسين جودة الحياة، والحد من معدلات الاعتلال والوفيات. وتُسهم تجارب المرضى في الكشف عن الثغرات في البرامج الحالية، كما تُساعد على إنشاء وتنفيذ مبادرات تُعزز الوعي بعوامل الخطر، وتُشجّع على إجراء الفحوصات، وتضمن الكشف المبكر والإدارة الفعّالة لسرطان الثدي.
هدف الدراسة:
- استكشاف تجارب المرضى ومعارفهم.
- تناول استخدام الفحص الذاتي للثدي (BSE) وبرامج الفحص.
- وصف العبء المالي لإدارة سرطان الثدي.
المشاركون ومنهجية الدراسة:
أُجريت دراسة نوعية خلال الفترة من يناير إلى مارس 2022، في مركز بنغازي الطبي. شارك فيها 31 مريضة. أُجريت مقابلات مُعمّقة وسُجّلت. وتمّ تعريفهم بالبيانات، وترميزها، وتحديد الإطار الموضوعي، والفهرسة، والرسم البياني، ورسم الخرائط، وتفسير النتائج، والإبلاغ عنها.
النتائج:
كان نصف العينة دون سن الخمسين، ولم يكن لدى أيٍّ من المريضات تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي، وتمّ اكتشاف إصابتهن عن طريق الفحص الذاتي للثدي (BSE). تم تطوير موضوعين: ١) الوقاية والتثقيف والكشف المبكر: يفتقر المرضى إلى المعرفة العلمية بعوامل خطر سرطان الثدي وأسبابه. لم يقم ثلثا المرضى بتطبيق الفحص المخبري الإسفنجي. شُخِّصت معظم الحالات في مراحل متقدمة. أدى ضعف التواصل بين مقدمي الرعاية الصحية والمرضى إلى تأخر الكشف. ٢) التشخيص والعلاج والدعم: أدى قصور برامج تمويل الصحة العامة وضعف النظام الطبي إلى تأخير التشخيص والعلاج. تسبب نقص التمويل في إنفاق غير كافٍ (إنفاق كارثي). حاجة مجموعات المرضى إلى تقديم الدعم الطبي والنفسي والاجتماعي.
الخلاصة:
هناك حاجة ملحة لتحسين الفحص والتشخيص والعلاج والرعاية التلطيفية لمرضى سرطان الثدي. هناك حاجة إلى وضع أطر عمل منظمة وإرشادات إدارية للوقاية من سرطان الثدي والكشف المبكر عنه وإدارته في ليبيا.