التأثيرات المضادة للطفرات لمستخلص الزنجبيل في تقليل الطفرة الكروموسوميه التي يسببها السيكلوفوسفاميد في ذكور الجرذان
الكلمات المفتاحية:
cyclophosphamide، bone marrow، ginger، mitotic indexالملخص
يظهر دواء سيكلوفوسفاميد آثارًا وراثية ضارة عند استخدامه بجرعة 5 ملغم/كغم من كتلة الجسم. ولهذا السبب، أُجريت هذه الدراسة لتحديد هذه الآثار الضارة ومحاولة الحد منها باستخدام المستخلص الأيضي للزنجبيل. ترتبط العلاجات الكيميائية بمجموعة متنوعة من النتائج غير المرغوب فيها، وأخطرها هي أفعال الطفرات. لقياس القدرة المحتملة لمستخلص الزنجبيل المضاد للطفرات على منع التشوهات الكروموسومية في خلايا نخاع العظم. استُخدمت أربع مجموعات، كل منها بسبعة حيوانات، في التجربة. تألفت المجموعة الأولى، وهي المجموعة الضابطة، من فئران ضابطة سلبية تغذت على وجبة عادية وماء نقي. في المقابل، أُعطيت المجموعة الثانية سيكلوفوسفاميد عن طريق الفم بكمية يومية قدرها 5 ملغم/كغم من كتلة الجسم لمدة أربعة أسابيع. تلقت المجموعة الثالثة (مجموعة الاختبار)، لمدة أربعة أسابيع، 200 ملغم من مستخلص الزنجبيل لكل كيلوغرام من وزن الجسم يوميًا. المجموعة الرابعة، المجموعة الوقائية، تلقت مرحلتين من العلاج: أولاً، تم إعطاء 200 ملغم/كغم من كتلة الجسم من مستخلص الزنجبيل، ثم بعد ساعتين، تم تلقي (5ملغم/كغم من كتلة الجسم يوميًا) شفهيًا لمدة أربعة أسابيع. ، كانت هناك تغييرات ملحوظة في جينات الكروموسومات الخاصة بالمؤشر الجسدي والانقسامي وزيادة في وتيرة التغيرات الكروموسومية من حيث البنية والعدد. تصف هذه النتائج التأثيرات الكروموسومية للجذور الحرة لسيكلوفوسفاميد. يتم تقليل الانحراف الكروموسومي مقارنةً بمجموعة الاختبار عند استخدام مستخلص الزنجبيل؛ تتأثر الكروموسومات في خلايا نخاع العظم سلبًا بالسيكلوفوسفاميد. تشير الدراسات الكروموسوميه في خلايا نخاع العظم للجرذان الى ان السيكلوفوسفاميد عند 5 ملغم/كغم يسبب زيادة في مستوى الانحرافات الكروموسومية. تشمل هذه الانحرافات
كروموسومات حلقية، وكسور في الكروموسومات والكروماتيدات وفي منطقة السنترومير، وانحرافات أخرى. مع ذلك، عند إعطاء مستخلص الزنجبيل قبل السيكلوفوسفاميد ، انخفض مستوى عيوب الانحراف الكروموسومي مقارنةً بمجموعة التحكم الإيجابية. وخلصت الدراسة الحالية إلى أن مستخلص الزنجبيل كان له تأثير مضاد للطفرات عند إعطائه بجرعة 200 غ/كغ قبل السكلوفوسفاميد .ويمكن استخدامه كعامل علاجي وقائي, لما له من تأثيروقائي ضد التاثيرات الطفريه لسكلوفوسفاميد
