https://journal.su.edu.ly/index.php/jlgs/issue/feed مجلة ليبيا للدراسات الجغرافية 2024-01-01T00:00:00+00:00 أ.د. حسين أبو مدينة jlgs@su.edu.ly Open Journal Systems <p>مجلة ليبيا للدراسات الجغرافية مجلة علمية محكمة، تأسست بناء على قرار السيد/ رئيس فرع المنطقة الوسطى بالجمعية الجغرافية الليبية رقم (1) لسنة 2021م. تصدر المجلة نصف سنوية بواقع عددين في السنة (في شهري يناير ويوليو من كل سنة)، وتُعنى بإتاحة الفرصة للباحثين في ليبيا والعالم العربي لنشر أبحاثهم التي تتصف بالأصالة والموضوعية في فروع الجغرافيا المختلفة والعلوم ذات العلاقة بعلم الجغرافيا باللغتين العربية والانجليزية، والنشر في المجلة (حالياً) مجاني، وكذلك يسمح بتحميل البحوث المنشورة بها مجاناً من على موقعها بشبكة الانترنت.</p> https://journal.su.edu.ly/index.php/jlgs/article/view/2542 مسطح شبه البلايا (السد) في منطقة طبرق شمال شرق ليبيا دراسة جيومورفولوجية 2023-12-28T07:23:02+00:00 د. علاء جابر فتح الله الضراط alaa.al-darat@tu.edu.ly <p>يُعدُّ مسطح شبه البلايا (السد) من المناطق السهلية المهمة في منطقة طبرق، وهو من أكبر المسطحات السهلية بها، ويتميز بسطح شبه مستوي، ويتكون من رواسب دقيقة الحبيبات، ذات طباقية أفقية، تمثـل بقايـا رواسـب أجسـام مائيـة عذبـة مغلقـة (بـرك وبحيـرات) تكونـت خـلال فتـرات زمنيــة سابقة سادت خلالها ظروف مناخية أوفر رطوبة مـن الظـروف الحاليـة. وتبلغ مساحته 95.5 كم<sup>2</sup>، أي حوالي 15% من مساحة منطقة طبرق البالغ مساحتها 648كم<sup>2</sup>، وينحدر سطحه نحو الغرب والشمال الغربي، من ارتفاع 90م جنوب منطقة المرصص إلى 10م جنوب منطقة عين الغزالة غرباً، بمعدل إنحدار بلغ 23%. وشكلت الصخور الجيرية أساساً بلغ 69.67% من منطقة الدراسة وهي تكوينات الزمن الثالث. بينما شكلت مكونات الزمن الرابع 30.33% من منطقة الدراسة متمثلة في الرواسب النهرية والرواسب الشاطئية ورواسب السبخات.</p> <p>ويبدو أن مسطح شبه البلايا (السد) ارتبط في نشأته وتطوره بالظروف الساحلية والأحداث الجيولوجية التي مرت بها منطقة الدراسة، حيث تكون بين انكسارين متوازيان إلى جانب العديد من الفواصل والشقوق، حيث اتخذ المسطح شكل المستطيل، وهو مرتبط بمناطق الضعف البنيوي في منطقة الدراسة.</p> <p>ويرجح أن نشـأة رواسـب مسطح السد نتيجـة لتـراكم رواسـب ناعمـة مـن السـلت والطين الجيري والرمل الناعم على شكل طبقات أفقيـة رقيقـة الطباقيـة. تراكمـت تلـك الرواسـب فـي وسـط مـائي عـذب تمثـل&nbsp; فـي العديـد مـن البـرك والبحيـرات التي سـادت خـلال الـزمن الرابـــــــــــــع&nbsp; (البلايستوســـــــــــــين والهولوســـــــــــــين)، ويبدو أن عمر الرواسب السطحية للمسطح وفقاً للدراسات السابقة تراوح عمرها ما بين 125-150 ألف سنة ماضية. وبلغت متوسطات أحجام الرواسب السطحية بـين الحصى الذي بلغ 4.06% من أجمالي العينات، ومتوسط نسبة الرمل باحجامه المختلفة بلغ 82.65%، ومتوسط نسبة الغرين الخشن والمتوسط&nbsp; بلغ 13.29%.</p> <p><strong>الكلمات المفتاحية:</strong> مسطح شبه البلايا(السد)، الرواسب السطحية، انكسارين متوازيان، الفواصل والشقوق، الضعف البنوي.</p> 2024-01-01T00:00:00+00:00 الحقوق الفكرية (c) 2023 https://journal.su.edu.ly/index.php/jlgs/article/view/2543 استنباط المجاري المائية لحوض وادي الحناوي من نموذج الارتفاع الرقمي وتصحيحها بالرسم اليدوي في برنامجArc Gis دراسة مورفومترية 2023-12-28T07:32:38+00:00 د . محمــود علــى المبروك صالـــح mahmoud.almabrouk@tu.edu.ly <p>تهدف هذه الدراسة إلى تحليل الخصائص المورفومترية لحوض وادي الحناوي، باستخدام نظم المعلومات الجغرافية Geographical Information System <strong>(</strong>GIS<strong>)</strong>، اعتماداً على نموذج الارتفاع الرقمي DEM) Digital Elevation Models<strong>) </strong>بدقة تمييزية 12 مترًا، لتحديد واستخلاص شبكة التصريف وتصنيف رتبها وفقاً لتصنيف <strong>(</strong>Strahler,1957<strong>)</strong>، كما اُسْتُخْدِمَتْ المعادلات الرياضية في حساب قيم العديد من المتغيرات، والتي تشمل الخصائص المورفومترية المساحية، والخصائص التضاريسية، والشكلية إضافة إلى خصائص شبكة التصريف المائي، وقُسِّمَتْ الدراسة إلى أربعة محاور، حيث يشمل المحور الأول الإطار النظري للدراسة، والمحور الثاني الخصائص الطبيعية، ويتناول المحور الثالث تحليل الخصائص المورفومترية لحوض وادي الحناوي، بينما تضمن المحور الرابع النتائج والتوصيات، وتوصلت الدراسة إلى أن حوض الوادي وصل إلى الرتبة السادسة بعدد بلغ 2472 مجري،&nbsp; وتشكل مجاري الرتبة الأولى والثانية أكثر من 97% من أعداد المجاري، بكثافة تصريفية منخفضة، إضافة إلى إنشاء قاعدة بيانات للخصائص المورفومترية لحوض وادي الحناوي، يمكن الاستفادة منها في دراسات الموارد المائية، وإدارتها.</p> 2024-01-01T00:00:00+00:00 الحقوق الفكرية (c) 2023 https://journal.su.edu.ly/index.php/jlgs/article/view/2557 التحليل الجغرافي لفصلية الرطوبة النسبية في شمال غرب ليبيا خلال الفترة (1968 – 2010) 2023-12-31T07:37:39+00:00 د.محمود محمد محمود سُليمان soliman4075@tu.edu.ly <p>تناولت هذه الدراسة تحليلاً جغرافياً لعنصر الرطوبة النسبية في خمس محطات مناخية، تتباين من حيث الموقع ومظاهر السطح والخصائص المناخية، وهي محطة زوارة على ساحل البحر المتوسط ومحطة مطار طرابلس، ومحطتيّ غريان ونالوت في الجبل الغربي، ومحطة غدامس في الصحراء الليبية، وتعتمد الدراسة على سلسلة بيانات امتدت 43 عاماً، وذلك بغية التعرف على التباين الفصلي والمكاني في توزيع الرطوبة النسبية بالمنطقة، واُستخدم تصنيف رافنشتين (Ravneshten) لتحديد فئات الرطوبة النسبية، حيث أشارت النتائج إلى تذبذب في تكرار الفئات من محطة إلى أخرى ومن فصل إلى آخر، وطُبِق معامل ارتباط بيرسون لإيجاد العلاقة الإحصائية بين المعدلات الفصلية للرطوبة النسبية ودرجات الحرارة بصفتها عامل مستقل ومؤثر على عنصر الرطوبة النسبية، وقد أظهرت النتائج وجود علاقة عكسية ضعيفة ومتوسطة في معظم فصول السنة، خاصة في فصلي الربيع والصيف والمعدل السنوي في محطة غدامس، مع وجود بعض العلاقات الطردية الموجبة والضعيفة والمتوسطة كما في فصل الربيع في محطة غريان وفي فصل الشتاء في محطة نالوت.</p> 2024-01-01T00:00:00+00:00 الحقوق الفكرية (c) 2024 مجلة ليبيا للدراسات الجغرافية https://journal.su.edu.ly/index.php/jlgs/article/view/2545 تغيّر استخدام الأرض وأثره على الغطاء النباتي ببلدية صبراتة خلال المدَة من سنة 1985 إلى 2015م 2023-12-28T07:48:36+00:00 د. خالد عبد السلام سعد الوحيشي ksaad1218@Gmail.com <p>اهتم البحث بدراسة تغيّر نمط استخدام الأرض وأثره على الغطاء النباتي ببلدية صبراتة، خلال المدة من سنة 1985م إلى سنة 2015م باستخدام تقنيتي الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية، حيث رُصدت تلك التغيرات التي حدثت على الأنماط المختلفة من النبات الطبيعي بهذه المنطقة.</p> <p>يهدف البحث لتوضيح التغير الحاصل في استخدامات الأراضي ومعرفة الأسباب المؤدية إلى زيادة زحف بعض أنماط الاستخدام عن غيرها، ولتحقيق أهداف البحث تم الاعتماد على المنهج الوصفي التحليلي للمرئيات الفضائية لتتبع التغيرات وتحليلها مكانيًا بأسلوب كارتوجرافي والقيام بعدد من الزيارات الميدانية لأجل معاينة الظاهرة، ومن خلال مقارنة وتحليل وتصنيف المرئيات الفضائية في فترات متفاوتة وإنتاج خرائط تشكل قاعدة بيانات لكل استخدام ومدى تطوره تم التوصل إلى مجموعة من النتائج أهمها أنّ هناك تناقصًا&nbsp; كبيرًا في أراض الغطاء النباتي الطبيعي بلغ معدله السنوي 1500هـ/السنة تقريبًا، في المقابل هناك تزايد كبير في مساحة استخدامات الأرض لأغراض أهمها: التوسع الزراعي والرعوي والعمراني بمعدلات وصلت إلى 1000هـ/السنة تقريبًا للغرض الأول، و360هـ/السنة تقريبًا للغرض الثاني، و300هـ/السنة للغرض الثالث، وقد حصل هذا التوسع على حساب مساحات مهمة من الغطاء النباتي الطبيعي مما تطلب توجيه أنظار المسؤولين والرأي العام ومؤسسات المجتمع المدني نحو ما تتعرض له المنطقة من اجتثاث لغطائها النباتي.</p> 2024-01-01T00:00:00+00:00 الحقوق الفكرية (c) 2024 مجلة ليبيا للدراسات الجغرافية https://journal.su.edu.ly/index.php/jlgs/article/view/2546 الفارق التضاريسي كمؤشر لتجمع المياه الجوفية وأهميته للتنمية السياحية ببلدية الجبل الغربي باستخدام نظم المعلومات الجغرافية 2023-12-28T07:53:34+00:00 د. أسماء المهدي علي أبوالخير asmaabuelkher1972@shomokh.edu.ly <p>تسعى هذه الدراسة إلى تحليل العلاقة بين أماكن تجمع المياه الجوفية بناءً على الفارق التضاريسى، والتأثيرات الإيجابية التي يمكن أن يحققها سياحيًا&nbsp; ببلدية الجبل الغربي، اعتمدت الدراسة على استخدم الفارق التضاريس كمؤشر لتقييم إمكانية تجمع المياه الجوفية الذي يُعدُّ أحد تطبيقات التحليل المكاني، بنظم المعلومات الجغرافية، اُستُخْدِمَ&nbsp; نموذج الارتفاعات الرقمية&nbsp; DEM التي حُصِلَ عليها من موقع هيئة المساحة الجيولوجية الأمريكية وعمل &nbsp;Mosictif خمس عشرة مرئية فضائية، طبقت المعادلات لإنتاج خريطة مواقع تجمع المياه الجوفية، كما تمَّ الاعتماد على موقع esri في الحصول على المرئيات الفضائية للقمر الاصطناعي sentinel 2 &nbsp;بدقة 10 أمتار لسنة 2022م؛&nbsp; لتوضيح الغطاء الأرضي، والاستعانة بوزارة السياحة لتحديد المواقع السياحية. أظهرت الدراسة أنَّ أكثر المناطق احتمالاً لوجود المياه الجوفية تكون بالطرف الجنوبي الغربي للبلدية، غرب القريات وجنوب جادو، وهي المناطق الواعدة بالتنمية&nbsp; السياحية،كما تبيَّن&nbsp; أنَّ ارتفاع 400 و500 و600&nbsp; مترٍ أكثر تمتعاً بالمناظر الطبيعية الخلابة لوجود 81.25% من عيون المياه الطبيعية بها، وبه 90.6 % من المواقع السياحية، بالإضافة لغنى ثقافي يُسهم في خلق منتج سياحي متنوع ومتكامل، كما اتّضح أنَّ كل مواقع تجمَّع المياه الجوفية هي أراض جرداء ومراع، وهي مناسبة للأنشطة السياحية كالمهرجانات وركوب الخيل والتخييم ولرحلات السافاري . وإنَّ بلدية الجبل الغربي تمتلك منتجًا سياحيًا متنوعًا ومتكاملاً تحمل البرامج السياحية عنصر التتابع المكاني، يمكن استخدامه كمسار مهم وممتع، يربط بين طرابلس وغدامس والتي تقع مواقع تجمع المياه المحتملة غربها. وأوصت الدراسة ببذل الجهود المشتركة بين مصلحة المياه ووزارة السياحة في مواجهة الاحتياجات المائية المستقبلية للمشاريع السياحية وتصميم تطبيقات بالهواتف الذكية توفر معلومات عن المسارات السياحية وأماكن تجمع المياه والآبار. إجراء بحوث ودراسات يكون هدفها معرفة نوعية الماء الجوفي ومستواه بأماكن تجمع المياه الذي حددته هذه الدراسة، وتوفير الدعم للمراكز الواعدة وتزويدها بمحطات صغيرة للتنقية ومعالجة المياه المالحة ولتحسين نوعية مياه الشرب ووضع البرامج اللاّزمة لتطويرها سياحيًا والدعاية لها.</p> 2024-01-01T00:00:00+00:00 الحقوق الفكرية (c) 2024 مجلة ليبيا للدراسات الجغرافية https://journal.su.edu.ly/index.php/jlgs/article/view/2547 النمو السكاني وانعكاساته على الأراضي الزراعية بالشريط الساحلي بليبيا بلدية زليتن نموذجاً 2023-12-28T08:01:55+00:00 د. فرج مصطفى الهدار fmalhadar@elmergib.edu.ly <p>تناولت الدراسة النمو السكاني وانعكاساته على الأراضي الزراعية، وما نجم عنه من ضغوط على الموارد المتاحة، وتغير نمط استخدامات الأرض، وعرقلة جهود تحقيق التنمية المستدامة، وقد هدفت الدراسة إلى تتبع مساحة التوسع العمراني بالأراضي الصالحة للزراعة، وذلك من خلال صور الأقمار الصناعية لسنوات 1984-2000-2010-2020، بالإضافة إلى استخدام نموذج ماركوف للتوقعات المستقبلية لعمليات التوسع العمراني بمنطقة الدراسة لسنتي 2030- 2040، واعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي والتحليلي بهدف تحديد العلاقة بين النمو السكاني والتوسع العمراني، وقد توصلت إلى مجموعة من النتائج، أهمها: أن بلدية زليتن قد شهدت نمواً سكانياً فقد تطور من 58981 نسمة في سنة 1973 إلى 307734 نسمة خلال سنة 2020، ممَّا نجم عنه توسعاً عمرانياً أسهم في الضغط على الأراضي الزراعية، فقد تطورت مساحة الكتلة العمرانية من 6.65 كم<sup>2</sup> في سنة 1984 إلى 235.46 كم<sup>2</sup> في سنة 2020، ويتوقع أن يصل خلال سنة 2040 إلى 340.4 كم<sup>2</sup>، وتبين إنه توجد علاقة موجبة ذات دلالة إحصائية بلغت 0.896 عند مستوى معنوية بلغ 0.008 بين تزايد عدد السكان واتساع رقعة التوسع العمراني، وقد أوصت الدراسة بضرورة الاتجاه إلى النمو العمراني العمودي؛ وذلك من أجل المحافظة على الأراضي الزراعية.</p> 2024-01-01T00:00:00+00:00 الحقوق الفكرية (c) 2024 مجلة ليبيا للدراسات الجغرافية https://journal.su.edu.ly/index.php/jlgs/article/view/2549 تقييم وتقويم أنماط واتجاهات التوسع العمراني في الفرع البلدي الزروق باستخدام التقنيات المكانية 2023-12-28T08:17:03+00:00 أ. أحـــــلام محمـــد بشـــــــير ahlam82basheer@gmail.com <p>&nbsp;تناولت الدراسة تتبع التوسع العمراني بالفرع البلدي الزروق خلال الفترة (1973-2020)، اعتماداً على بيانات تقنية الاستشعار عن بعد، وأدوات المعالجة التي توفرها بيئة نظم المعلومات الجغرافية، لاشتقاق طبقات الكتل العمرانية من استخدامات الأرض، والتي أمكن من خلالها تتبع حجم التطور في الكتلة العمرانية بالمنطقة. دمجت الدراسة بين أسلوبين من أساليب الإحصاء المكاني، وهما: أسلوب التقييم لتحديد نمط واتجاهات توزيع العمران بالمنطقة، وأسلوب التقويم لتوجيه التوسع العمراني مستقبلاً في المواقع الأكثر ملاءمة، وأظهرت النتائج وجود نمو في الهيكل العمراني للمنطقة ارتفع من 3.3 كم<sup>2</sup> سنة 1973 ليصل إلى 44.3 كم<sup>2</sup><strong>، </strong>سنة 2020، وبينت نتائج مقاييس التحليل الإحصائي المكاني أن طبيعة توزيع العمران بالمنطقة يأخذ الشكل المتجمع في جميع فترات الدراسة، وأن أكثر الاتجاهات التي حصل بها نمو عمراني بشكل طولي هي اتجاه الجنوب والجنوب الجنوب الغربي وجنوب الجنوب الشرقي، وأمكن من خلال تحليل الملائمة المكانية إنتاج خريطة توضح أفضل المواقع الملائمة لتنمية المنطقة عمرانيا ً.</p> 2024-01-01T00:00:00+00:00 الحقوق الفكرية (c) 2024 مجلة ليبيا للدراسات الجغرافية https://journal.su.edu.ly/index.php/jlgs/article/view/2550 التحليل الجغرافي لمراكز الخدمات الصحية في بلدية مصراتة باستخدام أدوات التحليل المكاني 2023-12-28T08:25:51+00:00 د. محمد المهدي الأسطى m.alosta@edu.misuratau.edu.ly <p>تهدف الدراسة إلى إجراء تحليل جغرافي لمراكز الخدمات الصحية في بلدية مصراتة؛ للتعرف على نمط توزيعها الجغرافي ومدى تجانسها مع توزيع السكان، وكذلك مدى توفر هذه الخدمة بالفروع البلدية، وقد استخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي لملائمته لطبيعة الدراسة وأهدافها، والذي يعتمد على جمع الحقائق وتحليلها، وتفسيرها، وحصر العوامل المؤثرة فيها؛ لإعطاء صورة واضحة لكل جوانب الدراسة ووصف واقع الظاهرة كما هي عليه، إضافة إلى تحليل المعطيات تحليلاً علمياً موضوعياً باستخدام أدوات التحليل المكاني المتاحة في بيئة نظم المعلومات الجغرافية. وقد توصلت الدراسة إلى أنّ عدد المراكز الصحية ببلدية مصراتة قد بلغ (27) مركزاً، تتوزع على مساحة قدرها (18.765م<sup>2</sup>) ضمن اثنى عشر فرعاً بلدياً، احتل الفرع البلدي شهداء الرميلة المركز الأول بواقع (4) مراكز صحية، وبإجمالي مساحة بلغت نحو (8310م<sup>2</sup>) وبنسبة (44.28%) من إجمالي مساحة المراكز الصحية بالبلدية. وقد استخدمت الدراسة أدوات التحليل المكاني المتاحة ضمن بيئة نظم المعلومات الجغرافية، التي تم التوصل من خلالها إلى أن المركز الجغرافي المتوسط والفعلي يقعان في الفرع البلدي طمينة، وإنّ المركزين يتقاربان مع انحراف بسيط للمركز المكاني الفعلي نحو الشمال الغربي من المركز المكاني الافتراضي. وأن قيمة الدرجة المعيارية للمراكز الصحية بلغت (8482.9) عند مستوى ثقة (0.05)، فيما بلغت قرينة الجار الأقرب (854.3) ممّا يدل على نمط توزيع متباعد منتظم للمراكز الصحية. وقد بلغت قيمة اتجاه التوزيع (163.7)&nbsp; درجة عن اتجاه الشمال وفيما يخص نطاق تأثير الخدمة فقد تبين أن مناطق التأثير التي تصلها الخدمة بلغت (92.3كم<sup>2</sup>) من مساحة منطقة الدراسة، مما يدل على وجود (5.354.7كم<sup>2</sup>) من المساحة غير مخدومة.</p> 2024-01-01T00:00:00+00:00 الحقوق الفكرية (c) 2024 مجلة ليبيا للدراسات الجغرافية https://journal.su.edu.ly/index.php/jlgs/article/view/2558 الحدود المكانية لشبكة تصريف مياه الأمطار وأثرها على كفاءة الصرف بالنطاق الحضري ببلدية مصراتة 2023-12-31T14:24:18+00:00 د. أبوبكر علي سليمان الصول a.assol@art.misuratau.edu.ly أ. زينب ادريس عبدالله مليطان Zmletan@art.misuratau.edu.ly <p>سعى الباحثان في هذا البحث إلى الكشف عن خارطة شبكة تصريف مياه الأمطار، ونسبة تغطيتها لكامل النطاق الحضري، وحصر مكونات منظومة التصريف، وتقييم مدى كفاءة عملية تصريف المياه خلال فترات الهطول، وتحديد أوجه القصور الموجود، وحصر المشاكل والصعوبات التي تؤثر في مستوى كفاءة عمل المنظومة، ومعرفة البدائل المتاحة لتصريف مياه الأمطار من الشوارع في منطقة الدراسة.</p> <p>تم تقسيم البحث إلى أربعة مباحث، حيث تناول المبحث الأول الإطار النظري، أما المبحث الثاني، قدم لمحة عامة عن الخصائص الجغرافية للنطاق الحضري لبلدية مصراتة، بينما خُصص المبحث الثالث لدراسة الحدود المكانية للمنظومة القائمة لتصريف مياه الأمطار وأخيرًا المبحث الرابع، وفيه تم التقصي عن مشاريع التوسع والتطوير لمنظومة تصريف مياه الأمطار والبدائل خارج نطاق الشبكة.</p> <p>وقد تم الاستعانة باستبانة معلومات ومقابلات شخصية مع المسئولين ذوي الاختصاص؛ بغرض جمع البيانات ذات العلاقة بموضوع البحث، وكذلك العرض الجدولي والتمثيل الكارتوغرافي (الخرائطي والتخطيطي) باستخدام برنامج 10.5 Arc Map إضافة إلى الصور الفوتوغرافية لعرض البيانات.</p> <p>اختتم البحث بمجموعة من النتائج، من أبرزها: أنه تم تنفيذ شبكة تصريف مياه الأمطار ـ بصورتها الحالية ـ على مرحلتين: الأولى في الفترة (1967 ـ 1972) والثانية في الفترة (1982 ـ 1992)، وأن الحدود المكانية للشبكة تشكل نطاقًا دائريًا حول مركز المدينة يشمل النطاق الحضري داخل الطريق الدائري الثالث، ونطاقات محدودة فيما بين الدائري الثالث والرابع، بنسبة عامة لا تزيد عن (9.20%) من إجمالي النطاق الحضري بمنطقة الدراسة، كما تعد منظومة تصريف مياه الأمطار القائمة قديمة الإنشاء في معظمها، وبذلك تعاني مجموعة من المشاكل الفنية تؤثر في مستوى كفاءتها.</p> 2024-01-01T00:00:00+00:00 الحقوق الفكرية (c) 2024 مجلة ليبيا للدراسات الجغرافية https://journal.su.edu.ly/index.php/jlgs/article/view/2559 حركة النواقل والمنتجات النفطية برصيف شركة البريقة في خليج طبرق دراسة في جغرافية النقل 2023-12-31T14:34:01+00:00 د. زياد عبدالعزيز أبريك الدمنهوري ziyadabrek@gmail.com <p>تُعَدُّ هذه الدراسة المعنونة بــــــ" حركة النواقل والمنتجات النفطية برصيف البريقة في خليج طبرق" من الدراسات المهتمة بموضوعات جغرافية النقل, وتكمن مشكلة الدراسة في السؤال القائل: ما حجم حركة النشاط التجاري لرصيف البريقة بخليج طبرق؟ وبالتالي هدفت الدراسة إلى تقييم مستوى حركة النواقل والمنتجات النفطية بالرصيف والوقوف على العوامل الاقتصادية والسياسية المؤثرة على هذه الحركة, وكذلك التعرف على أصناف المنتجات النفطية المفرغة والمشحونة, وقد تم استُخدام كل من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي والمنهج التحليلي في إعداد هذه الدراسة, وتوصلت الدراسة إلى العديد من النتائج، ومن أهمها: أن رصيف البريقة يقع داخل خليج طبرق البحري الذي يصنف تحت قائمة الموانئ الطبيعية, ويستخدم الرصيف لتصدير واستيراد المشتقات النفطية سواءً إلى الأسواق العالمية أو إلى الأسواق الداخلية, كما توقف الرصيف خلال شهر نوفمبر2021م عن الخدمة نهائياً؛ نظراً لعدم تحصله على صيانة دورية, كما شهدت كميات المشتقات النفطية المتداولة برصيف البريقة نمواً متذبذباً بين الزيادة والنقصان متأثرة بالظروف السياسية والاقتصادية التي مرت بها البلاد, وشكلت نسبة المشتقات النفطية المفرغة (الواردات) من إجمالي المشتقات النفطية المتداولة برصيف البريقة النسبة الأكبر خلال سنة 2017م فقط, أمّا خلال السنوات 2018م, و2019م, و2020م, و2021م، فقد هيمنت فيه نسبة المشتقات النفطية المشحونة من إجمالي المشتقات النفطية المتداولة بالرصيف, واستقبل الرصيف صنفين فقط من المشتقات النفطية، هما وقود البنزين والديزل, ويشحن ثلاثة أصناف، هي: وقود الزيت الثقيل, والنافتة غير المعالجة, ووقود الكيروسين.</p> 2024-01-01T00:00:00+00:00 الحقوق الفكرية (c) 2024 مجلة ليبيا للدراسات الجغرافية https://journal.su.edu.ly/index.php/jlgs/article/view/2551 التّباين المكاني لتوزيع محطات الوقود في بلدية العجيلات تحليل جغرافي باستخدام نظم المعلومات الجغرافية 2023-12-28T08:32:19+00:00 أ. محجوبة عطية علي اللويص mahjoubaha3@gmail.com <p>تناول البحث محطات الوقود وتوزيعها المكاني في بلدية العجيلات، لتكتسب أهميتها من خلال الخدمة التي تقدمها، يهدف البحث إلى تحليل الواقع المكاني لتلك المحطات، ومدى قدرتها على تلبية احتياجات السكان من الوقود، مع بناء قاعدة معلومات جغرافية قابلة للتحديث وتطويرها مستقبلاً، اتبع البحث المنهج التحليلي إضافة إلى الدراسة الميدانية للوصول إلى نتائج أكثر دقة باستخدام تقنية نظم المعلومات الجغرافية (GIS)، لعلَّ أهمها سيادة نمط المحطات ذات الحجم المتوسط، حيث بلغت نسبتها(61%) من إجمالي محطات الوقود البالغ عددها (23) محطة وعدم وجود اتجاه محدد ثابت لانتشارها، كما تبيّن أن هناك كثافة عالية في التوزيع تتمركز في الشمال والشمال الشرقي مع وجود تداخل في نفوذ الخدمة، ما يؤكد عدم تطبيق بعض المعايير التخطيطية والوصول لتوصيات، منها: وضع مخططات ومقترحات ناجحة لمعرفة نقاط القوة والضعف في التوزيع الحالي والمستقبلي، والعمل على إيجاد حلول سريعة وممكنة لجميع المحطات المتوقفة عن الخدمة؛ لتحقيق العدالة في توزيع الوقود لكل السكان مع الأخذ بالمعايير التخطيطية عند إنشاء محطات الوقود.</p> 2024-01-01T00:00:00+00:00 الحقوق الفكرية (c) 2024 مجلة ليبيا للدراسات الجغرافية https://journal.su.edu.ly/index.php/jlgs/article/view/2552 التحليل المكاني لمحطات الوقود بمدينة بني وليد باستخدام نظم المعلومات الجغرافية 2023-12-28T08:37:16+00:00 الحسين محمد المختار الغريب Hasamg245@gmail.com <p>شهدت العلوم كافة تطوراً كبيراً واختلافاً في أسلوب البحث العلمي، وأصبح من الضرورة اليوم البحث عن الوسيلة العلمية الأسرع والأسهل والأقل تكلفة، ممّا يساعد على تقديم الفكرة العلمية بصورة أوضح وأدق، وفي ضوء ذلك استفادة البحث الحالي من قدرة نظم المعلومات الجغرافية في دراسة الصورة التوزيعية لمحطات الوقود في مدينة بني وليد ومدى تأثره بالعوامل الجغرافية أو انعكاساتها على توزيع الخدمة ومستواها، والكشف عن ماهية العلاقات المكانية التي تحكمها مع توضح التباينات المكانية والنمط العام للتوزيع الجغرافي.</p> <p>وقد اعتمدنا في هذا البحث على المنهج الوصفي والتحليلي من خلال&nbsp; استعمال أدوات التحليل الإحصائي المكاني في برنامج Arc Map 10.8)) لقياس التوازن في توزيع محطات الوقود، من خلال مقاييس النزعة المركزية وتحليل الجار الأقرب، وأظهرت نتائج التحليل إن قيمة صلة الجوار التي تم تطبيقها على محطات الوقود بالمدينة بلغت (1.12)؛ وذلك يدل على أن نمط توزيع هذه المحطات هو نمط مبعثر، كما أظهرت النتائج صحة الفرضية التي مفادها&nbsp; أنّ توزيع محطات الوقود غير متوافق مع توزيع الكثافة السكانية، وتم عرض العديد من النتائج على شكل خرائط رقمية تفسر طبيعة النموذج المكاني للتوزيع.</p> 2024-01-01T00:00:00+00:00 الحقوق الفكرية (c) 2024 مجلة ليبيا للدراسات الجغرافية https://journal.su.edu.ly/index.php/jlgs/article/view/2553 التمثيل الخرائطي لخصائص سكان منطقة الزاوية دراسة تطبيقية باستخدام تقنية نظم المعلومات الجغرافية 2023-12-28T08:41:12+00:00 أ. أمل علي أشكال amleshkal@gmail.com <p>تُعَدُّ الخريطة من أهم عوامل التحليل المرئي، والأداة التي تحتاجها الجغرافية في الدراسة، سواءً كانت للظواهر الطبيعية أو الظواهر البشرية، ولاسيما بعد تقنية نظم المعلومات الجغرافية (GIS)، لذا تناولت هذه الدراسة خرائط التوزيعات السكانية التي تعد واحدة من أهم خرائط التوزيعات للظاهرات الجغرافية، وتم إعداد خرائط التغيرات السكانية الجديدة وتصميمها باستخدام برنامج Arc Gis10.5<strong>، </strong>بناءً على البيانات السكانية للسنوات 2006-2016م وقد اعتمدت الدراسة على الأساليب الخرائطية التقليدية في إعداد الخرائط، وكذلك تمييز طرق الكميات المطلقة (طريقة الدوائر، الطريقة النقطية) لتمثيل تسجيل السكان وطرق تمثيل الكميات الفاصلة (طريقة الكوروبليث( لتمثيل الكثافات السكانية، إضافة إلى استخدام طريقة التمثيل المتعدد (طريقة الكوروبليث وطريقة الدوائر المتناسبة) لتمثيل الكثافة، ثم تنفيد جميع الخرائط على Arc Gis 10.5، وقد توصلت الدراسة إلى أنَّ طريقة التدرج من أنجح الطرق المتاحة في برنامج نظم المعلومات الجغرافية لإنتاج خرائط الكثافة السكانية، وقد تم تطبيقها على منطقة الزاوية.</p> 2024-01-01T00:00:00+00:00 الحقوق الفكرية (c) 2024 مجلة ليبيا للدراسات الجغرافية https://journal.su.edu.ly/index.php/jlgs/article/view/2554 الأبعاد الديموغرافية للاحتلال الإيطالي لليبيا دراسة في الديموغرافيا التاريخية 2023-12-28T09:02:51+00:00 أ. محمد إبراهيم الهمالي Mohammed.ibrahim@uoa.edu.ly <p>يتناول البحث الأبعاد الديموغرافية للاحتلال الإيطالي لليبيا، ويهدف البحث لمعرفة أثر الحروب على النمو السكاني والتغير في حجم السكان في الدولة وعلى مستوى الأقاليم التاريخية الثلاثة، وأيضًا معرفة السياسة الاستعمارية الديموغرافية التي اتبعتها إيطاليا في عمليات الاستيطان، واتبع البحث المنهج التاريخي والمنهج الوصفي التحليلي والأسلوب الكمي لتفسير الظاهرة قيد البحث، وخلص إلى إن الاستعمار الإيطالي كان له أثارًا سلبية على الكتلة السكانية الليبية، حيث أعاق تطورها وأسهم في تأخرها ديموغرافيًا، كما أوضحت أن هناك تفاوتًا إقليميًا في تطور حجم السكان بين الأقاليم خلال فترة الاستعمار، وإن معدل النمو السكاني بلغ نحو 1.04%، للفترة (1911-1931)، بينما ارتفع المعدل ليسجل نحو 3.6% للفترة (1954-1964)، وإن إقليمي طرابلس وفزان كانا يزدادان ببط، بينما كان لبرقة نصيب الأسد من هذا التأثير السلبي على تطور كتلتها السكانية نظرًا لاستمرار وطول فترة المقاومة، مما جعل كتلتها &nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;تتراجع ديموغرافياً وتسجل انحدارًا سكانيًا بالسالب بلغ ذروته للفترة (1923-1929) مسجلاً نحو &nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;(-40000) نسمة، كما تبين إنه بسبب السياسة الاستعمارية الديموغرافية تطورت أعداد المستوطنين الطليان وارتفعت أعدادهم من نحو 19 ألف نسمة سنة 1921 إلى نحو 115 ألف نسمة سنة 1936، وليشكلوا نحو13.6% من جملة السكان، ومن ثم ارتفعت أعدادهم إلى 122 ألف نسمة سنة 1940، وإن الاحتلال الإيطالي أسهم في اختلال نسبة النوع بين الفئات الشابة من السكان، وأكثر هذه الفئات العمرية اختلالاً هي الفئة العمرية (20-24) سنة.</p> 2024-01-01T00:00:00+00:00 الحقوق الفكرية (c) 2024 مجلة ليبيا للدراسات الجغرافية https://journal.su.edu.ly/index.php/jlgs/article/view/2555 الهندسة المائية بالمناطق الجافة وشبه الجافة عند دولة الموحدين " منطقة الرحامنة نموذجا (المغرب) 2023-12-30T14:48:29+00:00 خالد الشخامي khalidchkhami@gmail.com حسن الخلفاوي hassanelkhafaouy@gmail.com <p><strong>إن</strong> عنصر الماء بمختلف مظاهره، ظل حاضرا وفاعلا في مختلف البنيات الاجتماعية في تاريخ المغرب، وعلى الرغم من أن تنظيمه وتدبيره، استند إلى منظومة اجتماعية متعددة الثقافات، وإلى الأهداف والوسائل في الفترة الوسيطة الموحدية. والمتتبع لمصادر موارد المياه في المغرب الوسيط يجدها محددة في التساقط، وجريان الأنهار والوديان، إضافة إلى الآبار والخزانات المائية الخاصة، حيث كرس إنسان الموحدي كل خبراته في الاجتهاد والإبداع والابتكار لتدبير المياه وضمان استدامتها بمنطقة الرحامنة.&nbsp;</p> 2024-01-01T00:00:00+00:00 الحقوق الفكرية (c) 2024 مجلة ليبيا للدراسات الجغرافية https://journal.su.edu.ly/index.php/jlgs/article/view/2556 مُناخ فلسطين في الأمثال الشعبية الفلسطينية دراسة في الجغرافيا الفلكلورية 2023-12-30T14:55:16+00:00 أ.يعقوب جريس القصاصفة yacoubzeidan90@gmail.com <p>لقد اعتمد أجدادنا في فلسطين وقبل تطور أنظمة ومحطات الرصد الجوية وبياناتها العلمية اليوم، على منظومة الأمثال الشعبية التي تصف حالة الجو&nbsp; في كل فصل من الفصول وكل شهر من أشهر السنة، حيث سعت هذه الدراسة الى تجميع وأرشفة أكبر عدد ممكن من الأمثال الشعبية المرتبطة بجو ومُناخ فلسطين وتفسير مدلولاتها تفسيراً علمياً، وربطها بالجغرافية المُناخية لفلسطين، وبالجغرافيا الفلكلورية وذلك حفاظاً على هذا الموروث الثقافي الأصيل من الضياع والاندثار وفي محاولة جادة لنقله للأجيال اللاحقة، وباتباع المنهج الوصفي والتحليلي، وتوصلت الدراسة &nbsp;إلى أن الأمثال الشعبية الفلسطينية المتعلقة بالمناخ وحالة الجو جاءت نتيجة لتعرض فلسطين لمجموعة من الأحوال الجوية والمتمثلة، بالمنخفضات والمرتفعات الجوية والكتل الهوائية، وأن لدى الفلاح الفلسطيني خبرة تجريبية تراكمية، في استقراء الأحوال الجوية ورصدها ووصفها وربطها بحركة النجوم وبالظواهر المناخية الطبيعية كالبرق والرعد وقوس القزح والرياح والغيوم وغيرها وكيفية اتخاذها مرجعاً زمنياً من سنة لأخرى، وأوصت الدراسة بضرورة الحفاظ على أمثالنا الشعبية الفلسطينية عن طريق تسجيلها وأرشفتها من خلال الدراسات والكتب والأدبيات والمقالات والموسوعات، وتعزيز الدراسات ذات العلاقة بالجغرافيا الفلكلورية لفلسطين.</p> 2024-01-01T00:00:00+00:00 الحقوق الفكرية (c) 2024 مجلة ليبيا للدراسات الجغرافية