نقد القصة الليبية القصيرة في فترة التسعينيات

الملخص

تركز الدراسة الحالية على دراسة نقد القصة الليبية القصيرة، بهدف إظهار أثر هذا النقد على القصة الليبية في الفترة التسعينيات ومعرفة أهم سمات التطور فيه. وتحقيقًا لأهداف الدراسة واتساقًا مع حدودها  اُستُخدم المنهج الوصفي التحليلي، مع الاستعانة بالمنهج التاريخي الذي يعين على تتبع الفكرة تتبعًا تاريخيًّا، والوعي بتطور بعض الاتجاهات في القصة القصيرة الليبية، ولبلوغ الأهداف تأتي هذه الدراسة في مقدمة وتمهيد ومبحثين وخاتمة، التمهيد ويتناول نبذة عن واقع القصة الليبية قبل التسعينيات، المبحث الأول: يتناول المنهج الاجتماعي وأثره في توجيه القصة إلى معالجة قضايا اجتماعية وإنسانية. المبحث الثاني: يتناول المنهج الفني وأثره في تطور القصة فنياً، أي دراسة عناصر القصة والتقنيات الفنية المتبعة. الخاتمة : وتتضمن أهم نتائج الدراسة وكانت كالآتي:

- أمكن للخطاب النقدي الدائر في هذا الصدد تقديم تحليلات نقدية لكثير من القصص الليبية  خلال  فترة التسعينات،  والتطور الذي طرأ على القصة الليبية القصيرة في فترة التسعينيات دليل على تأثر الكتاب بالنقد الجديد الذي زخرت به دور النشر العربية.

-  أجاد  كتاب  القصة القصيرة الليبيين تصوير حركة الجماعة البشرية وعلاقتها بالأفراد، وجعلها بمثابة الشخصية الرئيسة في عديد من القصص، وقد قدم الخطاب النقدي في هذا الصدد أمثلة كثيرة تبرز ذلك.