المكونات الرافدة للنص

الملخص

ينظر هذا البحث في المكونات التي تساعد المتلقي على فهم النص، أو تغيره من مجرد كلمات متوالية إلى جمل ذات فائدة، ليست الفائدة التي يحسن الوقوف عليها نحويا، بل الفائدة التي يصل بها منتج النص إلى أقصى حدود الإفهام، وذلك عندما يحقق المتلقي القدر الأدنى من الفهم، -على أقل تقدير-يتكون الكلام من أصوات، فحروف، فكلمات، فجمل.  الجمل تتكون من تراكيب، هذه التراكيب أو المكونات لها دورها الذي لا تستقيم الجمل بدونه، ليست الاستقامة من الناحية النحوية التركيبية فحسب، بل من ناحية الدلالة أو المعنى، بعض هذه المكونات ذات مظهر تركيبي، وبعضها الآخر يخرج عن الوجود التركيبي أو الداخلي في النص إلى الوجود خارج النص. في هذا البحث نستعرض المكونات التي تتسم بأنها خارجية، غير مدركة بسمع ولا محسوسة ببصر، ولكن لها وجودها الذي لا يستقيم ولا يكتمل بناء النص، إلا به.