الاحتواء السلمي للمسألة الفلسطينية في ظل السياسة الأمريكية
DOI:
https://doi.org/10.37375/abhat.vi7.831الملخص
تعتبر المسالة الفلسطينية من إحدى القضايا الأكثر تعقيداً وخطورة للسلم والأمن العالميين وخاصة لأمن وسلم منطقة الشرق الأوسط، وما يكتنفها من تعقيدات ومواقف عربية ودولية وخاصة موقف الولايات المتحدة الأمريكية. حيث أصبحت المسألة الفلسطينية من ضمن البرنامج الانتخابي لأكثرية الرؤساء الأمريكيين، حيث تعقد المؤتمرات واللقاءات سواء كانت دولية أم إقليمية من أجل الاحتواء السلمي للمسألة الفلسطينية.
فبعد مرور أكثر من 60 عاماً من الحروب والكوارث التي حلت بالمنطقة عموماً والشعب الفلسطيني خاصة، لا يزال للسياسة الأمريكية دور مركزي في التأثير على مجريات المسألة الفلسطينية، حيث أعطت الولايات المتحدة الأمريكية الفلسطينيين دوراً مركزياً في اعتباراتها الشرق الأوسطية، فهي إما لاطفتهم، أو أساءت فهمهم، أو ناصرتهم، أو كيفتهم حسب مصالحها الخاصة، ومن هنا يأتي أهمية تناول الدور الأمريكي خاصة في مرحلة ما بعد الحرب الباردة وهي مرحلة الاحتواء السلمي للمسألة الفلسطينية بعد انتهاء الحرب الباردة وانعقاد مؤتمر مدريد 1991م، وبالتالي يمكن تحديد أهم أهداف هذه المقالة في النقاط التالية :
- توضيح دور الولايات المتحدة الأمريكية في الاحتواء السلمي للمسألة الفلسطينية.
- تحديد أهم التطورات الدولية ذات العلاقة بالاحتواء السلمي الأمريكي. تحديد أهم الأسس السياسية الأمريكية اتجاه المسألة الفلسطينية.
- تسليط الضوء على سياسة الاحتواء السلمي الأمريكي.