أخلاقيات الطبيب المسلم
DOI:
https://doi.org/10.37375/abhat.vi8.799الملخص
لقد عُرف الطب قبل ظهور الإسلام ومارسه العرب؛ فقد "كان الطب عند العرب في القرون الوسطى صناعة نبيلة، لا يسمح بتعاطيها إلا لمن حصل على خبرة واسعة في الطب، وأعد لذلك إعدادا علميا وخلقيا يكفل عنايته بالناس، وتطبيبهم والاطلاع على أسرارهم المتعلقة بحاضر صحتهم حيث هذَّبَ الإسلام هذه المهنة، ووضع لها ضوابط تضبطها، منها ألا يمتهنها إلا من كان عالما بها بارعا فيها، وجعل عقوبة لمن امتهنها دون علم، كما أنه حرص على أن يتخلق ممتهنها بأخلاق الإسلام فالطبيب المسلم له أخلاق وآداب يجب أن يلتزم بها، وقد أردت في البحث أن أعرض لأخلاقيات آداب تلك المهنة.