مُسْتَوَى إِدْرَاك مَفَاهِيم وَعِبَارَاتِ تَوْصِيف الْمُقرَّر الدِّرَاسي وَالْبَرَنَامِج الْأَكَادِيْمِيّ وِفْقَ نَمُوذِج مَرْكَز ضَمَانِ الْجَوْدَةِ 2019
DOI:
https://doi.org/10.37375/abhat.vi20.641الكلمات المفتاحية:
توصيف المقرَّر الدراسي، توصيف البرنامج الأكاديميالملخص
إنَّ الحصول على الاعتماد لا يتم إلَّا من خلال تنفيذ الجامعة للمعايير الصادرة عن المركز الوطني لضمان الجودة التي من أهمِّها معيار البرامج التعليميَّة الذي يتضمَّن مؤشِّر (توصيف المقرَّرات والبرامج الأكاديمية)، وفقاً لنموذج المركز الوطني لضمان الجودة الذي تمَّ إعداده وتصميمه واعتماده سنة 2019م، وعلى المؤسَّسة التعليميَّة أرفاق عيِّنة من توصيف المقرَّرات والبرامج ضمن الوثائق المرفقة لطلب الاعتماد، ونظراً لأهميَّة توصيف المقرَّرات والبرامج الأكاديميَّة هدف البحث لتحديد المعوِّقات التي تمنع رؤساء الأقسام العلميَّة من توصيف المقرَّرات وجاء البحث للإجابة على التساؤل القائل: ما مستوى إدراك رؤساء الأقسام العلميَّة بجامعة بني وليد لمفاهيم وعبارات توصيف المقرَّرات الدراسيَّة والبرامج الأكاديميَّة وفقاً للنموذج 2019 الصادر عن المركز الوطني لضمان الجودة؟ على عيِّنة مقصودة، تكوَّنت من كافَّة رؤساء الأقسام العلميَّة بجميع كليَّات جامعة بني وليد واستخدم الباحث أداء الاستبيان لبيان فهم أفراد العيِّنة للمفاهيم والعبارات التي وردت في نموذج التوصيف، وتوصَّل البحث لعدَّة نتائج أهمها أنَّ مستوى إدراك مفاهيم وعبارات التوصيف كان منخفض لدى رؤساء الأقسام عيِّنة البحث، ولم يتأثَّر مستوى الإدراك بمتغيِّر الدرجة العلميَّة ولا بالمؤهل العلمي ممَّا يدل على أنَّ عدم توصيف المقرَّرات الدراسيَّة والبرامج الأكاديميَّة كان ناتج عن غموض المفاهيم والعبارات التي تضمَّنها نموذج التوصيف الصادر عن المركز الوطني لضمان الجودة 2019 بشقيه، وأيضاً بسبب عدم اهتمام الجامعة بنشر ثقافة الجودة وتقديم ورش عمل لتدريبهم على إتمام عمليَّة التوصيف ممَّا يعد من أهم المعوِّقات التي تمنع كليَّات جامعة بني وليد من التقدُّم للمركز الوطني لضمان الجودة لنيل الاعتماد.