شِعْرِيّةُ النَّصِّ الرِّوَائي الْعَرَبِي رِوَايَةُ (اللِّصُّ وَالْكِلَابُ) لِنَجِيْب مَحْفُوظ أَنْمُوْذَجَاً "دِرَاسَةٌ تَحْلِيْلِيَّةٌ"
DOI:
https://doi.org/10.37375/abhat.vi20.640الكلمات المفتاحية:
: اللِّص والكلاب، نجيب محفوظ، شعريَّة النَّصالملخص
إنَّ فن الرواية احتلَّ موقعاً متميِّزاً في الأدب العربي المعاصر؛ فقد استطاع هذا الفن الأدبي الحديث خلال مدَّة زمنيَّة قصيرة أن يوسِّع دائرة مخاطبيه إلى حد أصبح ينافس فن الشعر، الذي كان طوال تاريخ الأدب العربي هرماً عالياً لا يصل إلى مرتبته أي نوع أدبي آخر ويكفينا لإثبات هذا الادعاء الشهرة الواسعة التي يحظى بها الروائيون العرب بين متذوِّقي الأدب من القرَّاء في العالم العربي، ومن المعروف أنَّ الكاتب نجيب محفوظ أول أديب عربي تمكَّن من الحصول على جائزة "نوبل" للآداب في العالم كان روائيَّاً ولم يكن شاعراً، وقد أصبح من أهم الروائيين العرب الذين أرسوا دعائم الرواية العربية تجنيساً وتجريباً وتأصيلاً وقد تميَّز نجيب محفوظ بتعدُّد أشكاله السرديَّة وتعدُّد المواضيع والقضايا التي تناولها في إطار رؤى فلسفيَّة مختلفة في تصوير مصر وتشخيص فضاء القاهرة. وبذلك يكون نجيب محفوظ الناطق المعبر عن مجتمع مصر وتاريخها.
ومن أهم الروايات التي أنتجها نجيب محفوظ رواية" اللِّص والكلاب" التي اتخذت طابعاً رمزيَّاً وذهنيَّاً على مستوى المقصديَّة المرجعيَّة والرسالة الفنيَّة.