إسهامات علماء طرابلس في النشاط الفكري والثقافي بولاية إفريقية ما بين القرنين الثاني والسادس الهجريين.

الملخص

عرفت مدينة طرابلس بعد الفتح الإسلامي (22 هـ / 642 م) حركة ثقافية، وفكرية واسعة تجلت فيما خلفه أهلها من آثار علمية، وأدبية، وفقهية، وشارك علماؤها في التأليف والتصنيف، الذي شهدته ولاية إفريقية منذ مطلع القرن الثاني الهجري، كما كانت المدينة أحد أهم المراكز العلمية والمهمة في ولاية إفريقية.

تكمن أهمية هذه الدراسة في أنها تسعى لتوضيح إسهامات علماء مدينة طرابلس في النشاط الفكري والثقافي في ولاية إفريقية من القرن الثاني الهجري وحتى القرن الخامس الهجري.

وسيكون الهدف من الدراسة: إبراز جهود علماء مدينة طرابلس، ودورهم في حركة التأليف والتصنيف التي انتشرت في معظم المدن والمراكز العلمية في الولاية، وتوضيح الأسباب التي جعلت مدينة طرابلس مركزاً لا يقل أهمية عن بقية المراكز العلمية في العصر الإسلامي في ذلك الوقت.