رسَالة (مَا أنَا قُلْتُ) لأبي العَلاء علي بن مُحمَّد القَوْشَجِيِّ (ت 879هـ)
DOI:
https://doi.org/10.37375/abhat.vi13.621الكلمات المفتاحية:
البلاغة، أحوال المسند إليه، تقديم المسند إليه، ما أنا قُلْتُالملخص
الـملخص:
يتضمَّنُ هذا البحث دراسةً وتحقيقًا لرسالة: (ما أنَا قُلْتُ) لأبي العلاء علي القَوْشَجِيّ (ت879ه) التي ناقشَ فيها حُكم تقديمِ المسندِ إليه إذا قُدِّم الفاعل على الفعلِ، وكانَ الاسمُ الـمُقدَّمُ واقعًا عقبَ النَّفْيِ في قولهم: (مَا أنَا قُلْتُ)، وقدْ رأى الـمُحقِّقُ نشْرَ الرسالةِ والعنايةَ بها؛ لأنَّها – فيمَا اطَّلع – لـمْ ترَ النُّورَ منْ قبل، ولـمْ تحظَ بالتَّحْقيقِ والنَّشرِ.
هذه الرِّسالةُ اسْتعرَضَ فيهَا الـمُؤلِّفُ آراءَ العُلماءِ قبلَه في مسألةِ تقديمِ الـمُسند إليه على الخبرِ الفعلي، واستطاع بفكرهِ الثَّاقِبِ أنْ يُناقشَهُم، ويعْترضَ عليهم، ويتعقَّبَ كلامهُم، ويخرجَ بنتائجَ مُهمَّة في هَذا الباب. هذا، واشْتملَ البحْثُ علَى مبْحثيْنِ: الأوَّل للدراسَةِ، والآخر للتَّحقيقِ. أمَّا مبحثُ الدِّراسَةِ، ففِيهِ التَّعريف بالمؤلفِ، والتعريف بالرِّسَالةِ، وأمَّا مبْحَثُ التَّحقيقِ، فقدِ اشْتملَ علَى النَّصِّ الـمُحقَّقِ.