ضغُوطُ الْحَيَاةِ وَعِلَاقَتِهَا بِالْعَجْزِ النَّفْسِي لَـدَى طُلَّابِ كُليَّةِ مُجْتَمَع الْأَقْصَى لِلدِّرَاسَاتِ الْمُتَوَسِّطةِ

الملخص

   تَهْدِفُ الدراسة الحاليَّة التعرُّف إلى العلاقة بين درجات مقياس كل من ضغوط الحياة،  والعجز النفسي لـدى طلَّاب كليَّة مجتمع الأقصى للدراسات المتوسطة، مع التعرُّف إلى مستوى كل من مجالات مقياس ضغوط الحياة، والعجز النفسي لـدى طلَّاب موضع الدراسة، والتعرُّف إلى الفروق بين متوسطات درجات مقياس كل من ضغوط الحياة، والعجز النفسي لـدى طلَّاب موضع الدراسة؛ تبعًا لمتغيرات: (الجنس، والمستوى الدراسي، والمعدل الأكاديمي)، والتنبُّؤ بالعجز النفسي في ضوء ضغوط الحياة لـدى طلَّاب موضع الدراسة.

        ولتحقيق أهداف الدراسة تمَّ استخدام مقياس كل من ضغوط الحياة، والعجز النفسي، إعداد: الباحث لجمع البيانات الضروريَّة من خلال المنهج الوصفي، وتمَّ توزيع مقياسي الدراسة على عيِّنة مكونة من (180) طالبًا وطالبة تمَّ اختيارهم بطريقة العيِّنة العشوائيِّة الطبقيَّة، واستخدم برنامج الرزم الإحصائيَّة للعلوم الاجتماعيَّة (ٍSPSS) لتحليل البيانات.

   أظهرت نتائج الدراسة أنَّ: أكثر مجالات مقياس ضغوط الحياة شيوعًا لـدى طلَّاب موضع الدراسة، هو: مجال الضغوط الاقتصاديَّة، وبوزن نسبي (67.1%)، وأنَّ: أكثر مجالات مقياس العجز النفسي شيوعًا لـدى طلَّاب موضع الدراسة، هو: مجال العجز الشخصي، وبوزن نسبي (61.7%). ووجود علاقة طرديَّة معنويَّة عند مستوى دلالة (0.01) بين مجالات مقياس كل من ضغوط الحياة والعجز النفسي لـدى طلَّاب موضع الدراسة. وعدم وجود فروق في متوسط الدرجة الكليَّة لمقياس ضغوط الحياة لدى طلَّاب موضع الدراسة؛ تبعًا لمتغيري: الجنس، المستوى الدراسي، بينما وجدت فروق في متوسط الدرجة الكليَّة لمقياس ضغوط الحياة؛ تبعًا للمعدَّل الأكاديمي، لصالح المعدَّل الأكاديمي: مقبول، وجيد. وعدم وجود فروق معنويَّة في متوسط الدرجة الكليَّة لمقياس العجز النفسي لدى طلَّاب موضع الدراسة؛ تبعًا لمتغيِّرات: (الجنس، والمستوى الدراسي، والمعدَّل الأكاديمي). كما أبانت نتائج الدراسة إمكانية التنبُّؤ بالعجز النفسي في ضوء ضغوط الحياة لـدى طلَّاب موضع الدراسة.