دلاَلَاتُ انْزِيَاحِ الْخِطَابِ في شِعْرِ الشَّريف الرَّضي (دِرَاسَةُ أُسْلُوبيَّة)
DOI:
https://doi.org/10.37375/abhat.vi19.596الكلمات المفتاحية:
الخطاب، الانزياح، الاستعارة، دلالات، الطبيعةالملخص
يَقُومُ البحث على تتبُّع ظاهرة خطاب الانزياح عند الشاعر الشريف الرضي، وفي هذا البحث حاول الباحث أن يبيِّن مواضع الخطاب التي خاطب بها الشاعر - عن طريق الانزياح - الأشياء التي لا تخاطب، حيث جاء خطابه لهذه الأشياء في أغلبها عن طريق أداة النداء ، وقد قام الباحث قبل حديثه عن ظاهرة انزياح الخطاب لدى الشاعر بالتعريف بموضوع الانزياح والمقصود منه، مبتعدًا في التعريف عن أنواع الانزياح التركيبيَّة والدلاليَّة وغيرها؛ نظرًا لاهتمام الباحث في هذا البحث بانزياح الخطاب دون غيره، كما خصَّص الباحث مبحثًا عرَّف فيه بمعنى الخطاب وأنواعه، وقد خلص البحث إلى أنَّ الشاعر قد قام بمخاطبة أشياء لا تخاطب عن طريق الخطاب الانزياحي، منها الحيوانات كالغزال والظبي والطيور وغيرها، ومنها مخاطبة الطبيعة الصامتة كالجبال والرياح والدور وغيرها، ثم خطاب الشاعر للحواس والمعنويَّات الذي جاء شبيهاً بالحوار الداخلي مع نفسه وهو ما يُعرَف باسم (المونولوج).