بنية السرد والموقف عند البريق الخناعي في قصيدته "رميت بثابت من ذي نمار"

المؤلفون

  • د. ممدوح حمد الحربي كلية الآداب ــ جامعة تبوك ــ المملكة العربية السعودية

DOI:

https://doi.org/10.37375/abhat.vi17.379

الكلمات المفتاحية:

بنية، سردية، موقف، تصوير، زمن

الملخص

الشعر في قبيلة هذيل يعد تجربة خاصة لكل شاعر من شعرائها من جهة، ومن جهة أخرى تجربة لقبيلة بعينها دون غيرها، مما أعطاه خصوصية في تنوع الأساليب، والأبعاد التي ينشدها، منها على سبيل الذكر لا الحصر البعد الفلسفي المتمثل في " بنية السرد والموقف " وهذا البعد هو البعد الأساس في النظر إلى الحياة في كل أحداثها، وتقلباتها، وتحولاتها الزمنية، فالشاعر حينما يتساءل، أو يتوحد مع المكان، والحدث، والشخصيات، والزمن يظهر كمن ينسج قصة أبدية للحياة والأشخاص فيها لتبقى الصورة المستوحاة من الحياة وعنها متصلة الروابط ومتجددة مع مرور الزمن، ولقد توصلت إلى عدد من النتائج  منها: إنّ الشاعر يقابل بين زمنين مختلفين، وموقفين سرديين، جاء الموقف الأول محدداً في اتجاه أشخاص بعينهم منهم ما هو مذكور، ومنهم ما هو غير معلوم، أمّا الموقف الآخر فهو طاغٍ على النص ككل تجاه الحياة والمجتمع ككل  إلا أنّ تجسيد الموقفين يبقى رهن السرد وزمنه، فكلاهما ممكن إذا ما كانا ضمن الماضي أو الحاضر.

التنزيلات

منشور

01/05/2023

كيفية الاقتباس

د. ممدوح حمد الحربي. (2023). بنية السرد والموقف عند البريق الخناعي في قصيدته "رميت بثابت من ذي نمار". مجـــــــلـــة أبحـــــاث, (17), 427–412. https://doi.org/10.37375/abhat.vi17.379