مجلة ليبيا للدراسات الجغرافية http://journal.su.edu.ly/index.php/jlgs <p>مجلة ليبيا للدراسات الجغرافية مجلة علمية محكمة، تأسست بناء على قرار السيد/ رئيس فرع المنطقة الوسطى بالجمعية الجغرافية الليبية رقم (1) لسنة 2021م. تصدر المجلة نصف سنوية بواقع عددين في السنة (في شهري يناير ويوليو من كل سنة)، وتُعنى بإتاحة الفرصة للباحثين في ليبيا والعالم العربي لنشر أبحاثهم التي تتصف بالأصالة والموضوعية في فروع الجغرافيا المختلفة والعلوم ذات العلاقة بعلم الجغرافيا باللغتين العربية والانجليزية، والنشر في المجلة (حالياً) مجاني، وكذلك يسمح بتحميل البحوث المنشورة بها مجاناً من على موقعها بشبكة الانترنت.</p> ar-IQ jlgs@su.edu.ly (أ.د. حسين أبو مدينة) jlgs@su.edu.ly (SineorIT) Wed, 01 Jan 2025 06:56:40 +0000 OJS 3.3.0.13 http://blogs.law.harvard.edu/tech/rss 60 تحليل المتغيرات الهيدرولوجية لحوض وادي القود وتأثيرها على بركة أم المخالي بسهل المرج ـ ليبيا http://journal.su.edu.ly/index.php/jlgs/article/view/3107 <p>ناقشت هذه الورقة تحليل المتغيرات الهيدرولوجية لحوض وادي القود وتأثيرها على سهل المرج، حيث هدفت إلى التعرف على جيومورفولوجية حوض وادي القود، وتقدير جريانه السطحي، والمعاملات الهيدرولوجية، وتحليل التغيرات التي طرأت على مساحة وحجم المياه ببركة أم المخالي بسهل المرج، واعتمدت الدراسة على عدة مناهج منها المنهج التحليلي، باستخدام برمجيات نظم المعلومات الجغرافية، تطبيق أساليب التحليل الإحصائي لاستخلاص النتائج المتعلقة بالمناطق التضاريسية وشبكة التصريف، ومن أهم النتائج التي توصلت إليها هذه الدراسة: إن معدل التصريف بحوض وادي القود 50.3 م³/ الثانية، في حين بلغ حجم التصريف 7938.5 م³/ الثانية، وبلغ الحجم الإجمالي للجريان السطحي في عموم حوض وادي القود 30.42كم³ / سنة، وكان الهطول الأعلى في عام 1975 (530.9 ملم)، وكانت المساحة المغمورة أقل مقارنة بعام 2019 الذي شهد هطولًا أقل (319.8 ملم) لكن مساحة مغمورة أكبر، وانتهت الدراسة بمجموعة من التوصيات التي قد تسهم في تخفيف حدة المشكلة.</p> سعد رجب حمدو لشهب الحقوق الفكرية (c) 2024 http://journal.su.edu.ly/index.php/jlgs/article/view/3107 Wed, 01 Jan 2025 00:00:00 +0000 النمذجة الخرائطية لتقدير حجم الجريان السطحي للمياه في وادي النفط http://journal.su.edu.ly/index.php/jlgs/article/view/3108 <p>يُعَدُّ وادي النفط أحد الأحواض الواعدة الهامة في محافظة كركوك، حيث يتميز بجريان مياهه الموسمي. نظرًا لأهمية هذا الوادي والاهتمام بإمكانية إعادة تأهيله، تهدف هذه الدراسة إلى تقديم نتائج وتوصيات تستند إلى دراسة خصائصه بعمق. وتركز الدراسة على تدفق المياه السطحية ونمذجتها الخرائطية، وهي تمثل نموذجًا للعلاقات بين عوامل وعمليات التعرية والظواهر الأرضية المرتبطة بها، تشمل هذه الخصائص المورفومترية، وهي طرق تحليلية تدرس الظواهر التي تحدث على سطح الأرض، مستندة إلى بيانات مأخوذة من الخرائط الكنتورية والأقمار الصناعية والدراسات الميدانية، مثل بيانات الارتفاع الرقمية DEM).) تعتبر هذه البيانات ذات أهمية كبيرة في إنشاء قاعدة بيانات جغرافية للأحواض المائية، مما يسمح برسم الشبكة المائية كظاهرة مورفومترية طبيعية. هذه الشبكة لها دورًا في تحديد الاستخدام الأمثل للأراضي داخل الحوض، ومن أهداف الدراسة الرئيسة، إجراء تحليل كمي شامل لخصائص شبكة تصريف مياه حوض وادي النفط، مع التركيز على فهم أهميتها الهيدرولوجية. يهدف هذا التحليل إلى تحسين فهمنا للعمليات الطبيعية والبشرية المؤثرة في الحوض، وكيفية تأثيرها على استخدام الأراضي والموارد المائية.</p> مهند فالح كزار شنون الجواري الحقوق الفكرية (c) 2024 http://journal.su.edu.ly/index.php/jlgs/article/view/3108 Wed, 01 Jan 2025 00:00:00 +0000 دور التقنيات الحديثة في التحليل المكاني لأخطار الجريان السيلي دراسة حالة لمنطقة الأبيار http://journal.su.edu.ly/index.php/jlgs/article/view/3109 <p>في ظل التحديات الطبيعية التي يفرضها الجريان السيلي، تسعى هذه الدراسة إلى تحديد ورصد المواقع المهددة بأخطار السيول في منطقة تنموية رئيسة، وتعتمد على أساليب وتقنيات هيدرولوجية متقدمة لمحاكاة خطر الجريان السيلي، مما يعزز التحليل المكاني كأحد الاتجاهات الحديثة في مجال الجيومورفولوجيا، حيث يُستخدم لتحديد دقيق للمناطق المعرضة لهذا الخطر.</p> <p>كما تتناول الدراسة مدى خطورة الجريان السيلي بالمنطقة، مستفيداً من التقنيات الحديثة، مثل: الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية، التي أثبتت فعاليتها في دراسة الجغرافيا الحضرية وتخطيط المدينة وإدارتها، بما في ذلك توزيع الخدمات وكفاءتها، وإعداد خرائط استعمالات الأرض وتحديد المناطق العشوائية والمباني المتردية.</p> <p>تتضمن منطقة الدراسة "الأبيار"، بمساحة قدرها 678 كم²، حيث تم إقامة تجمع عمراني عند المصب، مما يجعل الجريان السيلي يشكل تهديدًا للتنمية العمرانية، وقد تعرضت المنطقة لعدة عواصف مطرية في السنوات الأخيرة، مما دفع الباحثة إلى إجراء دراسة دقيقة باستخدام إحدى العواصف المطرية كحالة دراسية، بهدف تقييم الخطر وتحديد أبعاده الجيومكانية.</p> <p>وتهدف هذه الدراسة إلى إجراء تحليل شامل للأخطار المرتبطة بالجريان السيلي في المنطقة المعنية، بما في ذلك الاعتبارات الجيومورفولوجية والهيدرولوجية، وتقديم تقييم دقيق للظروف الطبيعية والبيئية، والتركيز على العوامل المؤثرة، مثل: التسوية الأرضية، والميل الطبيعي للتضاريس، ونوعية التربة، تقديم مقترحات تنويه لتعزيز الوعي بأخطار الجريان السيلي، تطبيق عدد من المعادلات الهيدروموفوهيدرولوجية لتحديد المواقع المهددة بأخطار الجريان السيلي.</p> انتصار رحومة مسعود الرياني الحقوق الفكرية (c) 2024 http://journal.su.edu.ly/index.php/jlgs/article/view/3109 Wed, 01 Jan 2025 00:00:00 +0000 القشرة البيولوجية للتربة في حوض وادي الرام باستخدام تقنية الاستشعار عن بعد دراسة في جغرافية البيئة http://journal.su.edu.ly/index.php/jlgs/article/view/3110 <p>يُعَدُّ تتبع وجود القشرة البيولوجية في التربة وتغير توزيعها مكانياً وزمانياً من الأمور المهمة في إدارة الأنظمة البيئية في المناطق الصحراوية، ويوفر معلومات ذات أهمية للغاية عن دراسة التصحر وتغير المناخ في البيئات الجافة، وبذلك تهدف الدراسة إلى كشف توزيع وتغير نمط توزيع القشرة البيولوجية للتربة في حوض وادي الرام باستخدام تقنية الاستشعار عن بعد، وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن مساحة المنطقة التي تتصف بكثافة القشرة البيولوجية تغيرت بالموجب في مختلف الفترات، ومما يؤكد ذلك زيادة مساحة المنطقة التي تتصف بكثافة القشرة البيولوجية للتربة بنحو 33.3 كم<sup>2</sup> بين عامي 2000 - 1990، وازدادت مساحة هذه المنطقة بنحو 42.1 كم<sup>2</sup> بين عامي 2000 - 2018.</p> إبراهيم عبدالله درويش الحقوق الفكرية (c) 2024 http://journal.su.edu.ly/index.php/jlgs/article/view/3110 Wed, 01 Jan 2025 00:00:00 +0000 تغيرات خط الساحل للنطاق الممتد من مصراتة إلى طرابلس دراسة تطبيقية باستخدام تقنيات نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد http://journal.su.edu.ly/index.php/jlgs/article/view/3111 <p>تهدف هذه الدراسة إلى تحليل التغيرات المكانية والزمانية لخط الساحل بين مدينتي مصراتة وطرابلس، باستخدام تقنيات نظم المعلومات الجغرافية (GIS) والاستشعار عن بعد (RS) ، اكتسبت&nbsp; هذه الدراسة أهميتها من&nbsp; الدور الحيوي للسواحل في دعم الأنشطة الاقتصادية والسياحية،&nbsp; وحماية البيئة الطبيعية، فضلاً عن كونها مناطق حساسة للتغيرات البيئية والبشرية.</p> <p>تم توظيف صور الأقمار الصناعية متعددة الأطياف، والفترات الزمنية لتحديد خطوط الساحل عبر فترات زمنية متتالية، مع التركيز على السنوات من (1977 - 2024م)، واعتمدت الدراسة على تحليل الصور باستخدام برامج متخصصة، مثل ArcGIS :لتحديد المناطق التي تعرضت للنحت والتآكل إضافة إلى الترسيب، كما اُسْتُخْدِمت تقنيات تصحيح صور الأقمار الصناعية وتحليل بيانات الارتفاعات الرقمية; لتقييم تأثير العوامل الطبيعية والبشرية.</p> <p>أظهرت النتائج أن خط الساحل شهد تغيرات ملحوظة، إذ تعرضت بعض المناطق لتآكل شديد نتيجة العوامل الطبيعية، مثل: ارتفاع الأمواج والتغيرات المناخية، بينما شهدت مناطق أخرى ترسيباً طبيعياً أو تدخلات بشرية، مثل: بناء الموانئ والطرق الساحلية، كما أشارت الدراسة أيضاً إلى أن الأنشطة البشرية غير المستدامة، مثل: استخراج الرمال والزحف العمراني، كانت عوامل رئيسة في تسريع هذه التغيرات.</p> <p>توصي الدراسة بوضع استراتيجيات لإدارة المناطق الساحلية التي تعتمد على تقنيات GIS وRS، مع التركيز على مراقبة التغيرات بشكل دوري والتخطيط لإجراءات حماية مستدامة تقلل من تأثير التغيرات الساحلية على البنية التحتية والبيئة.</p> نعيمة موسى الشامخ الحقوق الفكرية (c) 2024 http://journal.su.edu.ly/index.php/jlgs/article/view/3111 Wed, 01 Jan 2025 00:00:00 +0000 منهجية دراسة السلوك الهيدرولوجي للمنابع المائية (عين ايخوربا انموذجا) قياس، وتتبع وتحليل http://journal.su.edu.ly/index.php/jlgs/article/view/3112 <p>يعاني المغرب من تأثيرات التغير المناخي، شأنه في ذلك شأن بقية دول شمال إفريقيا التي تقع في واحدة من أكثر المناطق عرضة لخطر الجفاف وتكرار الظواهر الهيدرولوجية المتطرفة مثل الفيضانات والجفاف الشديد. وقد أدى ذلك إلى ندرة في الموارد المائية وتدهور في النظم البيئية، فضلاً عن هجرة السكان من المناطق الريفية إلى المدن<strong>.</strong></p> <p>وأسفر سنوات الجفاف خلال العقود الأخيرة عن نضوب العديد من العيون المائية، خاصة في المناطق الجافة وشبه الجافة. وهذا يعزى إلى الموقع الجغرافي للمغرب المتواجد بين نطاقين مناخيين مختلفين، نطاق معتدل بالشمال ونطاق حار بالجنوب، ولهذا يعتبر المغرب من بين الدول الأكثر عرضة لتراجع مواردها المائية. ففي منطقة عالية حوض أم الربيع، التي تشكل مجال الدراسة، تُعد المياه الجوفية جزءاً أساسياً من التراث المائي، باعتبارها خزانا مائيا للمغرب<strong>.</strong></p> <p>تهدف هذه الدراسة إلى تحليل السلوك الهيدرولوجي لعين "إيخوربا" خلال الفترة من نونبر (نوفمبر) 2023 إلى ماي (مايو) 2024. سيتم ذلك من خلال متابعة يومية لارتفاع مستوى المياه في العين، وإجراء عمليات متعددة لقياس صبيب المياه وإنشاء منحنى المعايرة، بهدف فهم طبيعة وآلية عمل هذا المنبع المائي.</p> جواد الهواري، برطوط أسامة، محمد الغاشي الحقوق الفكرية (c) 2024 http://journal.su.edu.ly/index.php/jlgs/article/view/3112 Wed, 01 Jan 2025 00:00:00 +0000 أثر التغيرات المناخية في تباين مؤشرات التطرف الحراري في محطة رصد اللاذقية http://journal.su.edu.ly/index.php/jlgs/article/view/3113 <p>يهدف هذا البحث إلى تحديد الاتجاه العام للتغيرات في المعدلات السنوية والفصلية لدرجة الحرارة )العظمى, الصغرى) في محطة اللاذقية خلال الفترة (1980- 2023), باستخدام تحليل الانحدار الخطي البسيط linear regression, والاختبار المتعلق بالوسط الحسابي لمعرفة الفروق المعنوية للتباين بين فترتين زمنيتين, كما تم تطبيق عدد من المؤشرات على بيانات الحرارة اليومية خلال الفترة (2006- 2023) بغية معرفة عدد الأيام الصقيعية والجليدية والصيفية وكذلك الليالي المدارية, لما يشكل تكرار مثل هذه الأيام من أثر على جوانب الحياة المختلفة. تبيّن من خلال تحليل البيانات أن الاتجاه العام لدرجات الحرارة العظمى والصغرى متزايد ومعنوي, كما تبين تناقص في عدد الأيام الصقيعية وتزايد في عدد الليالي المدارية بنسبة (14%). إضافةً إلى تزايد عدد الأيام التي تراوحت فيها درجة الحرارة (˚30 -˚35)مْ بنسبة (73.9%) وتناقص عدد الأيام التي تراوحت فيها درجة الحرارة ما بين (˚35- ˚40)مْ بنسبة (31.4%).</p> ريم أمير فياض الحقوق الفكرية (c) 2024 http://journal.su.edu.ly/index.php/jlgs/article/view/3113 Wed, 01 Jan 2025 00:00:00 +0000 الاحتباس الحراري وأثره على تكرار العواصف الرملية بالصحراء الليبية (محطة سبها دراسة حالة) http://journal.su.edu.ly/index.php/jlgs/article/view/3114 <p>أثبتت الدراسات أنَّ مشاكل الاحتباس الحراري العالمي تظهر جليّة في زيادة تطرفات الحرارة والأمطار كنتيجة مباشرة للتغيرات الموسمية في أنظمة الضغط الجوي والرياح المرتبطة بها. والسبب في تولد العواصف الرملية بالصحراء الليبية ناتج إما عن المنخفضات الحرارية المتولدة فوق الصحراء نفسها بسبب التسخين الشديد لدرجة حرارة السطح في فصلي الصيف والخريف، أو أن يكون ناتج عن الرياح المندفعة في أواخر المنخفضات الجوية العابرة للبحر المتوسط من الغرب إلى الشرق خلال فصلي الشتاء والربيع. وهذه الدراسة تُعَدُّ تكملة لدراسة سابقة (مقيلي 2024، ص95) التي أتبث فيها تناقص كبير بدلالة إحصائية في مسلسلة قيم الأمطار المتطرفة بمدينة نالوت وتزايد دال إحصائيًا في مسلسلة قيم الحرارة الصغرى المتطرفة بمدينة غدامس. البيانات المُستخدمة في هذه الدراسة عبارة عن أعداد العواصف الرملية السنوية المسجلة بواسطة المركز الوطني للأرصاد الجوية بمدينة سبها خلال الفترة (1962-2009)، وقد قُسِّمت المسلسلة إلى فترتين لأجل المقارنة تمثلت الفترة الأولي من (1962-1985)، أما الفترة الثانية من (1986-2009). وتم استخدام التحليل الإحصائي المتمثل في (test -t) للفروق بين المتوسطات، وأظهرت النتائج أن العواصف الرملية خلال الفترة الأولى كانت أكثر تكرارا بدلالة إحصائية 0.01 مما يعني أن الاحتباس الحراري يتسبب في تناقص أعداد العواصف الرملية في الصحراء الليبية وهو أمر مقبول من هذه الزاوية، إلا أنه يعتبر كارثيًا بالنسبة لمناطق الشمال الزراعية والرعوية؛ إذ يسبب في تفاقم مشاكل التصحر بها، بسبب نقص أمطار عواصف المنخفضات الشتوية التي اتخذت مسارات أبعد نحو الشمال.</p> إمحمد عياد محمد مقيلي الحقوق الفكرية (c) 2024 http://journal.su.edu.ly/index.php/jlgs/article/view/3114 Wed, 01 Jan 2025 00:00:00 +0000 نمذجة التغير في درجة الحرارة الصغرى لمحطة هون باستخدام تقنية SDSM للفترة 1961-2099 http://journal.su.edu.ly/index.php/jlgs/article/view/3115 <p>يهدف البحث إلى التنبؤ بفارق ونسبة التغير في درجة الحرارة الصغرى للفترة (2011-2099) اعتماداً على بيانات درجة الحرارة الصغرى اليومية المرصودة بمحطة هون لفترة الأساس (1961- 1990م) بواسطة تقنية (SDSM) Statistical Downscaling Madel وفقاً لسيناريوهات التغير المناخي (B2a) (A2a) وهي سيناريوهات معتمدة لدى الفريق المعني بالتغير المناخي (IPCC) في تقرير عرف بــ SRES لسنة 2000م لوضع توقعات للمناخ والبيئة، وتم تقسيم البيانات إلى ثلاث فترات مسقطة (2011-2040م) (2041-2070م) (2071-2099م).</p> <p>أظهرت نتائج الدراسة إلى أن هناك تباين في فارق ونسبة التغير في درجة الحرارة الصغرى خلال فترات النمذجة (2011-2099م) من شهر لآخر ومن فترة لأخرى ومن سيناريو لآخر بالنسبة لفترة الأساس.</p> العجيلية بشير أحمد بشير الحقوق الفكرية (c) 2024 http://journal.su.edu.ly/index.php/jlgs/article/view/3115 Wed, 01 Jan 2025 00:00:00 +0000 مظاهر وانعكاسات التغيرات المناخية على الواحات في موريتانيا "واحات ولاية أدرار نموذجاً" http://journal.su.edu.ly/index.php/jlgs/article/view/3116 <p>يحظى المجال الواحاتي في موريتانيا بأهمية حضارية واقتصادية واجتماعية بارزة، وقديمًا نشأت بواكير المدن القديمة والمراكز العمرانية حول الواحات، وأسهمت في ازدهار العديد من الأنشطة الاقتصادية والثقافية بين إفريقيا شمال الصحراء وجنوبها؛ وبدوره أسهم عامل المناخ الصحراوي الذي اتسمت به صحاري موريتانيا ومنطقة آدرار خصوصا في تزايد اعتماد السكان في عيشهم واستقرارهم على تلك الواحات، بيد أن تذبذب التساقطات المطرية المترتبة عن التغيرات المناخية الحديثة أثرت على المجال الموريتاني فأصبح يرزح تحت وطأة تحولات بيئية وبشرية عميقة، طبعت انعكست نتائجها على أنشطة الإنسان الاقتصادية وعلى المشاهد الطبيعية على حد سواء، وتعتبر المجالات الواحاتية والأنشطة الاقتصادية المرتبطة بها أبرز العناصر تأثرًا بهذه التحولات، خاصة تلك الموجودة منها في ولاية "آدرار".</p> <p>وسنحاول في هذه المقال تسليط الضوء على أبرز مظاهر وانعكاسات التغيرات المناخية، وما ارتبط بها من هجرة ونزوح لدى السكان، على مستوى واحات ولاية آدرار التي تعتبر مثالاً مهماً، وقد اعتمدنا لدراسة تلك التغيرات، تحليل قاعدة بيانات مناخية لفترة مرجعية معتبرة، ممتدة بين سنتي 1940 و2019. أما فيما يخص البينات المتعلقة بالهجرة والسكان فقد اعتمدنا نتائج التعددات العامة للسكان والمساكن، الصادرة عن المكتب الوطني للإحصاء والمتعلقة بسنوات (1988، 2000، 2013، 2023).</p> <p>وقد اتضح من خلال معالجة موضوع الدراسة أبرز مظاهر وانعكاسات التغيرات المناخية على الواحات في ولاية آدرار؛ وما نتج عنها من تتال لموجات الجفاف، وتزايد لظروف التصحر، وهجرة لليد العاملة نحو المراكز الحضرية؛ في ظل ضعف عوامل جذب واستقرار اليد العاملة، وتواضع ظروف المعيشة، ونقص البنى التحتية والخدمات الاجتماعية لسكان الواحات؛ ما أسهم بمجمله في تدهور الواحات في الولاية بشكل عام.</p> محمد عالي المختار التقي، محمد فال محمد بوه الحقوق الفكرية (c) 2024 http://journal.su.edu.ly/index.php/jlgs/article/view/3116 Wed, 01 Jan 2025 00:00:00 +0000 تحليل أثر تغير النطاقات المطرية في تباين الغطاء النباتي في وادي حضرموت/ اليمن باستخدام نظم المعلومات الجغرافية (GIS) والاستشعار عن بعد (RS) http://journal.su.edu.ly/index.php/jlgs/article/view/3117 <p>تُعَدُّ الأمطار أحد العناصر المُناخية الرئيسة التي تتغير معدلاتها زمانيًّا ومكانيًّا؛ مما يؤثر هذا التغير في البيئة النباتية، وقد هدفت الدراسة إلى معرفة أثر تغير وتزحزح النطاقات المطرية في تباين مساحة الغطاء النباتي في وادي حضرموت، ولإبراز هذا الأثر فقد اعتمدت الدراسة على تقنيتي نظم المعلومات الجغرافية <strong>(</strong>GIS<strong>)</strong> والاستشعار عن بعد <strong>(</strong>RS<strong>) </strong>من خلال تطبيق مؤشر الغطاء النباتي (NDVI).</p> <p>وقد توصلت الدراسة إلى أنَّ هناك تغير في كميات الأمطار في وادي حضرموت خلال المدة 1983 - 2022م، والذي أثر في تزحزح النطاقات المطرية عن مواقعها وتغير مساحتها، إذ أظهرت الدراسة أنَّ النطاقين الأكثر مطرًا&nbsp; الثالث (60 -90 ملم) والرابع (أكثر من 90 ملم) تناقصت مساحتهما خلال مُدتي الدراسة الثانية والثالثة بعدما كانت مرتفعة في المدة الأولى؛ مما يدل على اتجاه الأمطار نحو الانخفاض، بينما ارتفعت مساحتهما في المدة الرابعة، إلّا أنها أقل مساحةً مقارنةً بالمدة الأولى التي كانت أكثر مطرًا. وقد أثر هذا التناقص في تغيَّر مساحة الغطاء النباتي في وادي حضرموت، إذ أُثبت من خلال تطبيق مؤشر (NDVI) أنَّ الغطاء النباتي في وادي حضرموت قليل جدًا يشغل مساحة لا تزيد عن 0.5% من إجمالي مساحة الوادي، وأن مساحة الغطاء النباتي الكثيف والمتوسط كانت مرتفعة في سنة (1990م)، ثم انخفضت في سنتي الدراسة الثانية والثالثة (2000م و2011م)؛ نتيجة لقلة الأمطار، بينما ارتفعت مساحته في سنة (2022م)، إلّا أنَّ هذه الزيادة تعد قليلة مقارنة بسنة الدراسة الأولى (1990م).</p> سالم عبيد أحمد بانوَّاس الحقوق الفكرية (c) 2024 http://journal.su.edu.ly/index.php/jlgs/article/view/3117 Wed, 01 Jan 2025 00:00:00 +0000 تقييم الأثر البيئي للعاصفة المدارية دانيال على الغطاء النباتي في وادي الناقة غرب مدينة درنة – ليبيا http://journal.su.edu.ly/index.php/jlgs/article/view/3118 <p>تهدف الدراسة إلى معرفة حالة الغطاء النباتي في حوض وادي الناقة، ومدى تأثره بالعاصفة المدارية دانيال التي ضربت شرق ليبيا سبتمبر 2023، حيث تم تسيير رحلات علمية، شملت رقعة واسعة من حوض الوادي، وذلك للوقوف على الأضرار التي لحقت بالمنطقة، وقد تم تقدير كمية التربة المفقودة ودراسة حجم الأضرار التي لحقت بالغطاء النباتي ومقارنتها بحالتها قبل الفيضان، وقد أظهرت نتائج الدراسة أن هناك انجراف كميات ضخمة من التربة تقدر بحوالي: (16مليون طن/24ساعة )، وهذا الانجراف صاحبه إزالة الكثير من النباتات، حيث قُدِّرت مساحة الغطاء النباتي التي جرفت بحوالي : (29 كم<sup>2</sup> أي ما يعادل 31%) من مساحة الغطاء النباتي في حوض الوادي، وذلك حسب تحليل مؤشر الغطاء النباتي (NDVI) حيث كانت مساحة الغطاء النباتي فيه تقدر بحوالي ( 91 كم<sup>2</sup> ) قبل الفيضان، لتصبح بعده مباشرة تقدر بحوالي( 63 كم<sup>2</sup>)، وأن نبات المرسين والزيتون والعرعار والدفلة كانت من أكثر النباتات تأثراً بالفيضان، كما بينت النتائج&nbsp; أن بعض&nbsp; الأشجار التي جرفها الجريان السطحي يقدر عمرها بأكثر من 500 سنة، الأمر الذي يشير إلى أن المنطقة لم تتعرض لمثل هذه العاصفة لذات الفترة وربما أكثر، وأظهرت النتائج أيضاً أن هناك ظهور لنباتات جديدة سامة مثل نبات الداتورا ونبات الخروع لم تكن موجودة ضمن الغطاء النباتي بمنطقة الدراسة .</p> أنويجي إمراجع محمد المسوري، منصور سالم منصور برطوع، أميرة سالم علي الخرم الحقوق الفكرية (c) 2024 http://journal.su.edu.ly/index.php/jlgs/article/view/3118 Wed, 01 Jan 2025 00:00:00 +0000 عملية تصحيح الغلاف الجوي في صور الأقمار الصناعية لاندسات لمنطقة الجبل الأخضر http://journal.su.edu.ly/index.php/jlgs/article/view/3119 <p>تُعَدُّ البيانات المستشعرة عن بُعد مصدرًا فعالًا للمعلومات؛ لمراقبة التغيرات في استخدام الأراضي والغطاء الأرضي، ومع ذلك، غالبًا ما تتدهور صور الاستشعار عن بُعد، بسبب التأثيرات الجوية، فيعمل التصحيح الجوي على تقليل أو إزالة التأثيرات الجوية المضافة إلى الانعكاس النقي للهدف، واستخراج معلومات أكثر دقة، وغالبًا ما يُعتبر التصحيح الجوي خطوة معالجة أولية حاسمة لتحقيق معلومات طيفية كاملة من كل بكسل خاصة مع البيانات الطيفية الفائقة والمتعددة الأطياف.</p> <p>ويهدف البحث إلى تقديم طرق التصحيح الجوي متعددة الأطياف، التي لا تتطلب بيانات مساعدة في المجال المكاني ومجال التحويل&nbsp; لصور القمر الصناعي لاندسات لمنطقة الجبل الأخضر، نقترح التصحيح الجوي باستخدام نموذج الانحدار الخطي واختبارها على صورة Landsat المكونة من 7 نطاقات متعددة الأطياف، ويتم تقييم أدائها باستخدام مقاييس بصرية وإحصائية، كما يتم تقديم تطبيق طريقة التصحيح الجوي لتحليل الغطاء النباتي، وهي طرح الأجسام المظلمة.</p> <p>ومن أهم نتائج هذا البحث، أن للغلاف الجوي تأثيرًا واضحًا على الصور المستشعرة عن بُعد للغطاء الناتي لمنطقة الجبل الأخضر، وهو ما يسبب أخطاء في قيم الانعكاسات، ولذلك فأنه لإزالة هذا تأثير من الصور تُستخدم بعض الطرق، بعضها تُستخدم على نطاق واسع لتقليل الضباب داخل الصورة، فتتطلب فقط المعلومات الموجودة في بيانات الصورة الرقمية) (DN المصححة دون أي معلومات خارجية، مثل: طريقة طرح الأجسام المظلمة، وبعضها يحتاج إلى معاملات إحصائية ونماذج مصححة، مثل: طريقة الانحدار الخطي، وكلا الطريقتين كفيلتين بتصحيح الصورة الفضائية من أي تأثير للغلاف الجوي.</p> غادة محمد علي هويدي الحقوق الفكرية (c) 2024 http://journal.su.edu.ly/index.php/jlgs/article/view/3119 Wed, 01 Jan 2025 00:00:00 +0000 تقدير وجدولة الاحتياجات المائية لمحصول البرسيم باستخدام نموذج Cropwat 8.0 بمشروع كعام الزراعي – ليبيا http://journal.su.edu.ly/index.php/jlgs/article/view/3120 <p>تهدف الدراسة إلى التعرف على كميات المياه اللازمة لري محصول البرسيم، وكذلك كميات التبخر وفق المناخ الحالي لمنطقة مشروع كعام الزراعي واستنادًا إلى معايير منظمة الأغذية والزراعة(FAO)، كما يهدف لتطوير تقويم الري الذي يمكن لمزارعي المشروع اتباعه وتوعيتهم بالروتين السليم للري خلال فترات الجفاف اعتمادًا على نموذج Cropwat 8.0، وهي طرق ري قائمة على أسس علمية لتكنولوجيا الري الموفرة للمياه، واستخدمت الدراسة المنهج التحليلي والمنهج الوصفي، وتوصلت لعدة نتائج، أهمها: أن محصول البرسيم بمشروع وادي كعام الزراعي يتطلب رياً إجمالياً قدره 1850.5ملم، والري الصافي 1555.5 ملم، من خلال 22 رية خلال الموسم، وأن احتياجات الهكتار بالمشروع&nbsp; تبلغ 18505 مترًا مكعبًا في الموسم، ومن المهم إجراء دراسات وأبحاث تستخدم نموذج Cropwat 8.0 لكافة المحاصيل بمنطقة المشروع؛ حتى يمكننا ذلك من تحسين إدارة الموارد المائية بالمنطقة، وكذلك تحسين الإنتاج.</p> جمعة على المليان الحقوق الفكرية (c) 2024 http://journal.su.edu.ly/index.php/jlgs/article/view/3120 Wed, 01 Jan 2025 00:00:00 +0000 أثر العامل الطبوغرافي في تطور أنماط السكن بإقليم الجبل الغربي مدينة الزنتان نموذجاً http://journal.su.edu.ly/index.php/jlgs/article/view/3121 <p>يُعَدُّ تطور أنماط السكن وتعدد أشكاله انعكاساً لتطور السكان والمؤشرات الحضارية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية، التي تعكس مدى مراعاة عناصر البيئة الطبيعية عند تصميم وبناء المنازل، حيث تهدف هذه الورقة لدراسة أهم العوامل التي أثرت في تطور أنماط السكن بمدينة الزنتان، وبالأخص العامل الطبوغرافي الذي اتضح أن له أثراً واضحاً في التأثير على أنماط السكن بالمنطقة، فقد أسهمت طبوغرافية المنطقة وموارد البيئة الطبيعية والحالة الاقتصادية للسكان في تطور أنماط السكن بمدينة الزنتان، كما اتضح من الدراسة الميدانية أن أنماط السكن بمنطقة الدراسة قد تطورت عبر السنين من مساكن حفر تحت الأرض (غار أو داموس) في عهد الآباء والأجداد (العهد التركي وما قبله)، إلى مساكن أحدث منها أو ما اصطلح على تسميته بالمسكن العربي خلال النصف الثاني من القرن الماضي، ثم مساكن حديثة ذات نمط غربي أوروبي في الوقت الحاضر، كما اتضح أيضاً أن العامل الرئيس المتحكم في هذا التطور هو العامل الطبوغرافي بالدرجة الأولى بالإضافة إلى مجموعة من العوامل الأخرى، منها: نوعية مواد البناء المستخدمة ومدى توفرها، وكذلك تحسن مستوى المعيشة وتوفر الأموال اللازمة للبناء. وبناءً على النتائج المستخلصة خلصت الدراسة إلى مجموعة من التوصيات، لعل من أهمها ضرورة المحافظة على العديد من أنماط السكن القديمة؛ لأنها تمثل إرثاً حضارياً وثقافياً يبرز شخصية المنطقة وتاريخها والذي يمكن أن تبنى عليه العديد من النشاطات السياحية والمهرجانات الثقافية.</p> علي منصور علي سعد الحقوق الفكرية (c) 2024 http://journal.su.edu.ly/index.php/jlgs/article/view/3121 Wed, 01 Jan 2025 00:00:00 +0000 الأوساط الغابوية بالمغرب وإشكالية تدبير المخاطر http://journal.su.edu.ly/index.php/jlgs/article/view/3122 <p>يتميّز المغرب بغطاء غابوي غني ومتنوع، يلعب دورًا فعالاً في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلاد والمحافظة على توازن النظم البيئية الغابوية بشكل عام. يواجه هذا الغطاء الطبيعي جملة من التحديات والإكراهات نتيجة تظافر عوامل متعددة، منها: عامل الجفاف الناتج بالأساس عن ظاهرة التغيرات المناخية التي بات يشهدها كوكب الأرض، فضلاً عن التدخل البشري العشوائي وغير المدروس في التعامل مع الغابة. هذه العوامل وغيرها أثرت سلبًا على تطور الغطاء الغابوي الوطني الذي بدأ ينحو نحو التراجع، ممّا استدعى ضرورة البحث عن حلول ناجعة وفعالة في إطار استراتيجية وطنية لتدبير الغابات 2020-2030؛ بهدف الحفاظ على توازن الغابة المغربية وضمان استدامتها. ويهدف هذا المقال إلى تسليط الضوء على وضعية الغطاء الغابوي بالمغرب والمخاطر التي تهدده، مع إبراز الجهود التي تبذلها الدولة في سبيل تدبير مختلف المخاطر، وتقييم مدى نجاعة تلك المجهودات في المحافظة على التراث الغابوي الوطني، وحمايته من كل عوامل التدهور.</p> ازكرار محمد الحقوق الفكرية (c) 2024 http://journal.su.edu.ly/index.php/jlgs/article/view/3122 Wed, 01 Jan 2025 00:00:00 +0000 التوزيع المكاني لمناطق الضعف ومراكز صيانة شبكة مياه الشرب في مدينة إب باستخدام تقنية نظم المعلومات الجغرافية http://journal.su.edu.ly/index.php/jlgs/article/view/3123 <p>تسعى هذه الدراسة إلى استخدام المنهج الوصفي؛ لوصف مناطق الضعف، المتمثلة بشكل رئيس بمواقع انكسارات أنابيب شبكات مياه الشرب في مدينة إب خلال المدة ما بين (2023-2020م)، فضلاً عن إجراء عملية التحليل المكاني الآلي للطبقات المستخدمة في بناء نموذج اختيار المواقع الأفضل لبناء مراكز صيانة شبكات مياه الشرب، بالاستعانة ببرنامج (Arc GIS 10.8)، ومن النتائج التي توصلت إليها الدراسة: أن حالات الكسر بأنابيب الشبكة التي تمت معالجتها، والمرصودة خلال المدة (2023-2020)، قد بلغت (3,384) حالة كسر؛ منها (1,057) حدثت عام (2023م)؛ أي: ما نسبته (%31.2) من إجمالي حالات الانكسارات، واحتلت مديرية المشنة المرتبة الأولى في حالات كسر الأنابيب؛ إذ بلغت (1,691) حالة كسر، وهو ما يُعادل (%50)، بينما مديرية الظهار جاءت في المرتبة الثانية بواقع (1,602) حالة كسر، مشكلة ما نسبته (%47.3)، وأخيراً تقترح الدراسة (5) مواقع؛ بوصفها أفضل المواقع لبناء مراكز صيانة لشبكات مياه الشرب في مدينة إب، وفقاً للمعايير المعلوماتية، والتحليل المكاني للطبقات المستخدمة في بناء نموذج اختيار المواقع الأفضل والأنسب لبناء مراكز صيانة، باستخدام برنامج (Arc GIS 10.8)، والمواقع المقترحة، هي: مركز صيانة جبل المعقبة، ومركز صيانة فيات، ومركز صيانة شارع (16) بئر السبل القديم رقم (25)، ومركز صيانة كاحب، وأخيراً مركز صيانة الصلبة.</p> عادل حمود لطف ناجي، علي محمد أحمد غلاب الحقوق الفكرية (c) 2024 http://journal.su.edu.ly/index.php/jlgs/article/view/3123 Wed, 01 Jan 2025 00:00:00 +0000 تغير استعمالات الأراضي في إقليم سهل الجفارة خلال الفترة 1986- 2013م (منطقة الزهراء نموذج) http://journal.su.edu.ly/index.php/jlgs/article/view/3140 <p>تهدف الدراسة إلى معرفة وتحليل التغيرات في شكل أنماط الغطاء النباتي وتغيراتها في منطقة الزهراء خلال المدة 1986-2013، باستخدام تقنية الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات، تمَّ الاستعانة بالصور الملتقطة فضائيا من الأقمار الاصطناعية، وإجراء التصنيف الرقمي الموجه للصور الفضائية المتحصل عليها من أجل تحليل الغطاء النباتي للمنطقة والتغيرات التي حصلت خلال فترة الدراسة، ثم توضيح التغيرات المكانية والزمانية على الغطاء النباتي، وتوصلت الدراسة إلى وجود الأصناف التالية للغطاء الأرضي من النباتات، وهي الأراضي العمرانية (الحضرية) والزراعية والنباتات الطبيعية والغابات والأراضي فقيرة الغطاء النباتي، كما أظهرت نتائج الدراسة أيضًا أن هناك توسع واضح وسريع لمساحة الاستعمالات الحضرية في منطقة الدراسة، حيث كانت سنة 1986 حوالي 1694هكتارًا ثم ازداد إلى حوالي (5471) هكتارًا سنة 2013م بمقدار زيادة حوالي (3252) هكتارًا. في حين بلغت مساحة الأراضي الزراعية سنة 1986م (5482) هكتارًا شاملة جميع الأنشطة الزراعية المروية وغير مروية، ثم تناقصت سنة 2013 لتصبح (3312) هكتارًا فقط، أمَّا تغير النباتات الطبيعية فقد أصبحت مساحته حوالي (19341) هكتارًا سنة 2013 أي بفارق (4783) هكتارًا عن سنة "1986"م بنسبة تناقص (22%). والتقليص الأكبر كان في الغابات التي فقدت 82% من مساحتها لتصل الى (255) هكتارًا فقط في 2013؛ ممَّا يعني زيادة في التصحر، والذي تعزو أسبابه إلى الممارسات الخاطئة للسكان.</p> عطية محمد لربش، العماري محمد مفتاح النعمى الحقوق الفكرية (c) 2024 http://journal.su.edu.ly/index.php/jlgs/article/view/3140 Wed, 01 Jan 2025 00:00:00 +0000